بشر: خبر (أن) ، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. و (أن) واسمها وخبرها في تأويل مصدر مرفوع، تقديره: (كونه بشرا) وهو خبر (مبلغ) .
وأنه: الواو: حرف عطف هنا للمفردات، أن: حرف مشبه بالفعل. والهاء: ضمير متصل مبني على الضم، في محل نصب، اسمها.
خير: خبر (أن) ، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. وهو مضاف. والمصدر المؤول من (أنه خير) معطوف على المصدر السابق، وتقديره (وكونه خير ... ) مرفوع مثله.
كلهم: توكيد ل (خلق) ، مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف.
وهم: ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.
جملة فمبلغ.. أنه بشر: استئنافية، لا محل لها من الإعراب، وهي جملة اسمية.
٥٢ - وكلّ اي أتى الرّسل الكرام بها ... فإنّما اتّصلت من نوره بهم
[اللغة:]
اي: جمع اية وهي المعجزة.
[المعنى:]
خلق الله رسوله ليكون نورا وهدى للعالمين. فكانت كتب الأنبياء ومعجزاتهم مستمدة من نوره وهداه «١» ، ممهدة لرسالته الختامية التامة.
[الإعراب:]
وكل: الواو: حرف عطف هنا للجمل، كل: مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. وهو مضاف.
اي: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. وكان عليه أن يقول (اية) لولا الوزن.
(١) وهذا من مبالغات البوصيري.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute