والحكم؛ وكانت لهم بها ثروة، ورياسة عظيمة، وعدد جمّ؛ منهم:
الوزير العبّاس بن عبد العزيز بن العبّاس بن عبد الله بن عبد الملك بن عمر بن مروان بن الحكم؛ وابن أخيه إبراهيم بن أحمد بن عبد العزيز؛ ارتدّ وقتل على النصرانيّة؛ والشاعر البلينة سعيد بن محمّد بن العاصى بن عمرو بن سعيد بن العبّاس بن عبد الله بن عبد الملك بن عمر؛ ومنهم: أحمد وعمرو، ابنا عثمان ابن محمّد المكنّى بأبى صفوان بن العبّاس بن عبد الله بن عبد الملك بن عمر بن مروان بن الحكم، كانا شاعرين، ووليا الولايات لعبد الله ولعبد الرحمن الناصر؛ وكان عمرو منهما تلميذا مختصّا ببقىّ بن مخلد، وطلب عنده زمانا قبل أن يحدم السلطان؛ ومنهم: محمّد بن أحمد بن عمر بن حفص بن عمر بن عبد الملك ابن عمر بن مروان بن الحكم؛ والوزير منهم: أحمد بن محمّد بن البراء بن ملك بن عبد الله بن عبد الملك بن عمر؛ لم يبق منهم أحد غير محمّد بن أحمد ابن محمّد بن أحمد بن محمّد بن أحمد بن محمّد بن الوزير أحمد بن البراء، ورجل آخر بقرطبة، كلاهما في غمار العامّة؛ والوزير أميّة بن إسحاق بن عبد الله بن إسحاق بن محمّد بن إسحاق بن الوليد بن إسحاق بن إبراهيم بن عبد الملك ابن عمر، انقرض، ولم يبق له عقب؛ وكان عمّ أبيه أحمد بن إسحاق بن إسحاق صاحب الصوائف، وابنه محمّد بن أحمد، لا عقب له. ومنهم:
أبو طالب محمّد بن عبد الملك بن أحمد بن عبد الله بن عبد الملك بن عبد الله بن الوزير عبد الملك بن العبّاس بن عبد الله بن عبد الملك بن عمر، وابناه سابق وطالب؛ وكان أخو جده المذكور محمّد بن عبد الله بن عبد الملك بن العبّاس شاعرا؛ وكان أحمد بن عبد الملك بن عبد الله بن عبد الملك وهو ابن أخى محمّد المذكور، شاعرا، وهو القائل:
على صدع شملى فيك قلبى تصدّعا … ففى أى حال منك أبدى التوجعا
وولد معاوية بن مروان بن الحكم: الوليد بن معاوية: أمه زينب بنت الحسن ابن الحسن بن على بن أبي طالب، وكان متزوجا ببنت مروان بن محمّد؛ وصار والى دمشق قتل يوم أبي فطرس.