-صلى الله عليه وسلم-على قوم من أسلم يتناضلون بالسوق؛ قال:«ارموا، يا بنى إسماعيل؛ فإنّ أباكم كان راميا».
قال علىّ: أمّا الحديث الأوّل، والثالث، والرابع، ففى غاية الصحّة والثبات؛ وأمّا الثانى، ففيه إسرائيل، ولكن الأحاديث الثلاثة حجّة قاطعة وكفاية، ولا يجوز تعدّى القول بما فيها. فخزاعة من ولد قمعة بن الياس بن مضر بلا شكّ، وليس لأحد مع مثل هذا كلام. وأسلم إخوة خزاعة بلا شكّ عند أحد من النسّابين.
قال علىّ: فولد قمعة بن الياس: عامر بن قمعة. فولد عامر بن قمعة أفصى، وربيعة، وهو لحىّ، ابنا عامر بن قمعة. فولد لحىّ: عامر بن لحىّ. فولد عامر ابن لحىّ: عمرو بن عامر بن لحىّ، وهو عمرو بن لحىّ نسب إلى جدّه؛ وهو أوّل من غيّر دين إسماعيل-عليه السلام-ودعا العرب إلى عبادة الأوثان. فولد عمرو بن عامر بن لحىّ: كعب، بطن، ومليح، بطن؛ وعوف، بطن، أمهم أسديّة؛ وعدىّ، بطنّ: أمه أيضا أسديّة؛ وسعد: أمه أمّ خارجة البجليّة، التي يقال لها:«أسرع من نكاح أمّ خارجة».
وهؤلاء بنو كعب بن عمرو بن عامر بن لحىّ بن قمعة بن الياس
ولد كعب بن عمرو: سلول، بطن؛ وسعد، بطن؛ ومازن، بطن؛ أمهم بنت لؤىّ بن غالب؛ وحبشيّة؛ أمه من بنى جشم بن معاوية بن بكر.
وهؤلاء بنو سلول بن كعب بن عمرو بن عامر بن لحىّ
بن قمعة بن الياس
ولد سلول بن كعب: حبشيّة، والحرمز، وعدىّ. فولد حبشية بن سلول:
قمير، بطن؛ وحليل، بطن، وهو الذي كان حاجب الكعبة، وتزوّج قصىّ بن كلاب ابنته حبّى بنت حليل؛ وضاطر، بطن؛ وكليب، بطن. فولد قمير ابن سلول: عبد الله، وعبد مناف، وعبد العزّى، منهم: بشر بن صفوان بن عمرو بن عويمر بن صرمة بن عبد الله بن قمير، كتب إليه رسول الله-صلّى الله