ابن مالك بن عمرو بن ذهل بن عمرو بن ثعلبة بن رفاعة بن نصر بن مالك بن غطفان، عقد له رسول الله-صلى الله عليه وسلم-على ألف رجل من بنى جهينة، وأقطعه ذا أمرّ؛ وزيد بن وهب، وهو من بنى حسل بن نصر بن مالك بن عدى ابن الطول ابن عوف بن غطفان، له صحبة؛ ومجد بن وهب بن عمرو بن عدى ابن الطول [بن عوف]، الذي حجز بين النبىّ-صلى الله عليه وسلم-وبين المشركين قبل وقعة بدر. والحرقات من جهينة، وهم بنو حميس بن عمرو بن ثعلبة بن مودوعة بن جهينة، وهم الذين بعث رسول الله-صلى الله عليه وسلم-إليهم أسامة بن زيد، فقتل منهم الذي قال:«لا إله إلاّ الله»، فعاتبه على ذلك رسول الله-صلى الله عليه وسلم؛ وشهاب بن جمرة، من بنى ضرام بن مالك بن كعب ابن مالك بن ثعلبة بن حميس بن عمرو المذكور؛ وحميس هذا هو الحرقة، وشهاب هذا هو الذي عرض له مع عمر بن الخطاب ما عرض؛ وكان ساكنا بذات لظى من حرّة النار؛ فقال له عمر:«أدرك أهلك؛ فقد احترقوا».
مضت جهينة بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن الحافى بن قضاعة.
وهؤلاء ولد أخيه نهد بن زيد بن ليث بن سود
ابن أسلم بن الحافى بن قضاعة
ولد نهد بن زيد: مالك، وصباح، وحزيمة، وزيد، ومعاوية، وكعب، وأبو سودة، كلهم بطون في اليمن، يسكنون بقرب نجران، وعامر، وعمرو، وحنظلة حاكم العرب، والطول، ومرّة، وخزيمة، وأبان: هؤلاء كلهم سكنوا