فلا تهلكنكم فتنة كلّ أهلها … كحيران في طخياء داج ظلامها
وخلّوا قريشا تقتتل إنّ ملكها … لها وعليها برّها وأثامها
فإن وسعت أحلامها وسعت لها … وإن عجزت لم تدم إلاّ كلامها
وإنّ قريشا مهلك من أطاعها … تنافس دنيا قد أحمّ انصرامها
ومرداس بن خويلد بن واقد بن رياح بن يربوع بن ثعلبة بن سعد بن عوف ابن كعب، وفد إلى رسول الله-صلى الله عليه وسلم-. ومنهم: سرحان بن معتّب ابن الأجبّ بن الغوث بن الأجبّ بن الغوث بن العتريف بن سعد بن عوف بن كعب [بن مالك] بن جلاّن، الذي ضرب به المثل فقيل:«وقع العشاء به على سرحان»؛ وعصيمة بن وهب، من بنى زبّان بن كعب، الذي أسر معبد ابن زرارة يوم رحرحان: وربيعة بن المخارق بن جأوان بن خويلد بن حرثان بن جابر بن مالك بن عامر بن عبس بن جعدة بن عمرو بن أعصر.
مضت غنىّ بن أعصر بن سعد؛ ولهم ظاعنة ضخمة بطفوف الشأم. ومضى أعصر بن سعد بن قيس عيلان بن مضر.
[وهؤلاء بنو غطفان بن سعد بن قيس عيلان بن مضر]
ولد غطفان: ريث؛ وعبد العزّى، بدّل رسول الله-صلى الله عليه وسلم- اسمه، فسمّاه عبد الله، فهم بنو عبد الله بن غطفان، منهم: عقبة بن وهب بن كلدة بن الجعد بن هلال بن الحارث بن عمرو بن عدىّ بن جشم بن عوف بن بهثة بن عبد الله بن غطفان، أحد السّبعين الذين بايعوا رسول الله-صلّى الله عليه وسلّم-ليلة العقبة، وهاجر إلى مكّة إلى رسول الله-صلّى الله عليه وسلّم-ثم هاجر إلى المدينة؛ كان حليفا لبنى الحبلى، وهم بنو سالم بن غنم، من بنى عوف بن