ورفاعة بن زيد بن عامر بن سواد بن ظفر، الذي سرق بنو الأبيرق درعيه؛ وابن أخيه قتادة بن النعمان بن زيد بن عامر بن سواد بن ظفر، بدرىّ، عقبىّ، وهو أخو أبي سعيد الخدرىّ لأمه؛ ومن ولده: المحدث الفاضل عاصم بن عمر بن قتادة بن النعمان؛ أصيبت عين قتادة بن النعمان يوم أحد؛ فردّها رسول الله- -صلى الله عليه وسلم-بيده، فكانت أصحّ عينيه؛ وبقرية شوس الأنصار:
رهط عبد الله بن عمر بن عبد الله بن موسى بن عبيد الله بن عبد الرحمن بن منصور بن عمر بن قتادة بن النعمان؛ وخالد بن النعمان بن الحارث بن عبد رزاح بن ظفر، قتل يوم مؤتة شهيدا؛ وعمّ أبيه نصر بن الحارث بن عبد رزاح بدرى؛ ولبيد بن سهل بن الحارث بن عذرة بن عبد رزاح، بدرىّ، فاضل، وهو الذي اتهم بدرعى رفاعة بن زيد، وهو برئ؛ وكان الذي سرقها ابن أبيرق، وسرق معها دقيق حوّارى كان لرفاعة بن زيد المذكور.
والأبيرق لقب، وهو الحارث بن عمرو بن حارثة بن الهيثم بن رفاعة؛ وابنه بشير بن أبيرق، وهو الشاعر، كان يهجو أصحاب رسول الله-صلى الله عليه وسلّم-وكان منافقا؛ فقيل إنّه ارتدّ سنة أربع من الهجرة، وهى سنة الخندق، وكان له أخوان مبشّر، وبشر، ابنا الحارث، وهو الأبيرق؛ فاضلان، شهدا أحدا مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم.
وأما بنو عامر بن عمرو بن مالك بن الأوس بن حارثة، فكانوا كلهم بعمان، لم يكن منهم بالمدينة أحد، فليسوا من الأنصار.
مضى بنو عمرو بن مالك بن الأوس بن حارثة.
[وهؤلاء بنو جشم بن مالك بن الأوس بن حارثة]
ولد جشم بن مالك بن الأوس: عبد الله، وهو خطمة، بطن؛ منهم:
عدى بن خرشة بن أميّة بن عامر بن خطمة؛ وابنه الحارث بن عدى، من شهداء أحد؛ وعمير بن عدى، من شهداء أحد؛ وذو الشّهادتين خزيمة بن ثابت بن