للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أبو الهندىّ الشاعر الخليع، واسمه عبد المؤمن بن عبد القدّوس بن شبث بن ربعىّ؛ ومعقل بن قيس الرياحىّ، أوفده عمّار بن ياسر إلى عمر-رضى الله عنهما-بفتح تستر، وهو الذي وجّهه علىّ-رضى الله عنه-إلى بنى ناجية، فقاتلهم. ومنهم: سلمة بن ذؤيب الفقيه.

مضى بنو يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم.

[وهؤلاء بنو مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم]

ولد مالك بن حنظلة أحد عشر رجلا: دارم؛ وربيعة؛ وكعب، دخل فى بنى فقيم، وهم بنو الصّحاريّة؛ ورزام، دخل في بنى نهشل، وهؤلاء يسمّون الخشاب؛ وزيد؛ والصدىّ؛ ويربوع؛ أمّ هؤلاء الثلاثة العدويّة، من بنى عدىّ ابن عبد مناة بن أدّ، وإليها ينسبون؛ وأبو سود وعون: أمهما طهيّة بنت عبشمس بن سعد بن زيد مناة، وإليها ينسبون؛ وجشيش، وأمه حظّى، وإليها ينسبون.

فمن بنى أبي سود بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة: بنو شيطان بن زهير بن شهاب بن ربيعة بن أبي سود بن مالك بن حنظلة، وهم حىّ بالكوفة، لهم بها مسجد منسوب إليهم؛ وعامر بن حنيف بن عبد شمس بن أبي سود بن مالك بن حنظلة، وهو الذي أنقذ حاجب بن زرارة يوم جبلة.

ومن بنى جشيش بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة: حصين بن نمير بن أسامة [بن زهير] بن دريد بن جشيش بن مالك، كان على شرطة عبيد الله بن زياد أيّام قتل الحسين-رضى الله عنه.

ومن بنى ربيعة بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة: الحنتف بن السّجف، وهو من بنى العجيف بن ربيعة بن مالك، وهو قاتل حبيش بن دلجة القينىّ، إذ بعثه مروان إلى الحجاز، فبعث ابن الزّبير-رضى الله عنه-الحنتف، فقتل حبيشا وأفلت الحجّاج يومئذ، وكان مع حبيش.

<<  <   >  >>