ابن أبى الجنّ علىّ بن محمّد الشاعر بن على بن إسماعيل بن جعفر؛ ومرّة ادّعى أنّه ولد الحسين بن محمّد بن إسماعيل بن جعفر: وكلّ هذه دعوى مفتضحة، لأنّ محمّد بن إسماعيل بن جعفر لم يكن له قط. ولد اسمه الحسين، وهذا كذب فاحش، ولأنّ مثل هذا النسب لا يخفى على من له أقل علم بالنسب ولا يجهل أهله إلا جاهل. ومنهم: أحمد بن إسماعيل بن أحمد بن إسماعيل بن محمّد ابن إسماعيل بن جعفر، لم يكن له عقب قطّ، مات بمصر سنة ٣٢٥، وكانت له حال بها.
[وهؤلاء ولد موسى بن جعفر]
وولد موسى بن جعفر، وفيه البيت والعدد: على الرّضىّ، ولاّه المأمون العهد؛ وزيد النار، القائم بالبصرة، مات في أيّام المستعين، ولد أحد عشر؛ وإبراهيم، ولد ثمانية، كان لأحدهم واحد وثلاثون ذكرا، ولى اليمن وقام بها؛ وحمزة، ولد ثلاثة؛ وهارون، ولد اثنين؛ وعبد الله، ولد خمسة؛ والحسن، ولد ثلاثة؛ وإسماعيل، ولد ثلاثة؛ وجعفر، ولد خمسة؛ ومحمّد، ولد ثلاثة؛ والحسن، ولد ثلاثة؛ وإسحاق، ولد عشرة؛ وعبيد الله، ولد عشرة؛ والعبّاس، ولد خمسة، أعقبوا؛ وغير هؤلاء أيضا، لم يعقبوا. فولد علىّ الرّضىّ: على بن على، لم يعقب، ومحمّد بن على، صهر المأمون، والعقب له؛ فولد محمّد صهر المأمون: موسى، وعلى؛ فولد موسى هذا: على، وأحمد، لهما عقب؛ وولد على بن محمّد صهر المأمون: الحسن، وجعفر؛ فأمّا الحسن، فهو آخر أئمّة الرافضة، ولم يعقب؛ وادّعى الرافضة أنّ جارية له اسمها صقيل ولدت منه بعد موته، وهذا كذب؛ وجرت في ذلك خطوب طوال. وأمّا جعفر، فولد محمّدا، وموسى، وهارون، وإسماعيل، ويحيى، وإدريس، وأحمد، وعبيد الله، وطاهرا، وعليّا، والحسن،