للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

معلّقة من كلام المؤلّف وجمعه، فى ديانات العرب في الجاهليّة

فيقال: إنّ إيادا كلّها، وربيعة كلها، وبكرا، وتغلب، والنّمر، وعبد القيس، كلّهم نصارى؛ وكذلك غسّان، وبنو الحارث بن كعب بنجران، وطيّئ، وتنوخ، وكثير من كلب، وكلّ من سكن الحيرة من تميم ولخم وغيرهم.

وكانت حمير يهودا، وكثير من كندة.

وكانت خثعم لا تدين بشئ أصلا.

وكانت المجوسيّة قد ظهرت في بنى تميم، وقيل: إنّ لقيط بن زرارة كان قد تمجّس. وكانت سائر قبائل العرب عبّاد أوثان.

وكان قد تنصّر من قريش نفر يسير، وهم شيبة بن ربيعة بن عبد شمس، وعثمان بن الحويرث بن أسد بن عبد العزّى بن قصىّ؛ وابن عمه لحّا: ورقة بن نوفل بن أسد، ولا عقب للحويرث ولا لورقة؛ وأمّا عقب أبيه نوفل، فقد انقطع أو درس؛ فلا يعرف منهم أحد.

[أصنام العرب]

اللاّت: كان بالطائف لثقيف، مبنيّا على صخرة؛ وكانوا يحرمون واديه ويكسونه. وسدنته؛ آل أبي العاصى، من بنى مالك بن ثقيف. هدمه خالد ابن الوليد، والمغيرة بن شعبة -رضى الله عنهما.

العزّى: كانت شجرة بنخلة، عندها وثن، يعبدها غطفان، سدنتها:

بنو صرمة بن مرّة. وكانت قريش تعظّمها، وغنىّ، وباهلة، فقطع خالد ابن الوليد الشجرة، وهدم البيت، وكسر الوثن.

<<  <   >  >>