جعفر بن إبراهيم بن محمّد بن علىّ بن عبد الله بن جعفر بن أبى طالب. وكان أمّ إبراهيم بن محمّد المذكور بنت عبد الله بن العباس. ولى منهم إسحاق، وموسى، وسليمان، وجعفر، والقاسم المدينة، وكانت بينهم وبين بنى الحسن بن على حروب عظيمة ودماء. ومنهم أبو هاشم داود بن القاسم بن إسحاق بن عبد الله بن جعفر بن أبى طالب، أدرك أيام المستعين، وليس بينه وبين جعفر ذى الجناحين -رضى الله عنه-إلا ثلاثة آباء فقط، وأدرك إسماعيل بن عبد الله بن عبد الله بن عبد الله بن جعفر قيام محمّد بن عبد الله بن الحسن على المنصور؛ وكان من ولده عبد الله بن المسور بن عون بن عبد الله بن جعفر، قتله عبد الله بن معاوية ابن عبد الله بن جعفر بالسياط هو وامرأته، وكان مذكورا بالكذب في الحديث.
وأمّ محمّد بنت عبد الله بن جعفر، تزوجها يزيد بن معاوية بن أبى سفيان.
مضى الكلام في ولد جعفر بن أبى طالب.
[وهؤلاء ولد عقيل بن أبى طالب]
ولد عقيل بن أبى طالب: عبد الله؛ وعبد الرحمن، قتلا مع الحسين؛ ومسلم، القائم المقتول بالكوفة؛ وعلى؛ وحمزة؛ وجعفر؛ وسعيد؛ وأبو سعيد؛ وعيسى؛ وعثمان؛ ويزيد، وبه كان يكنى؛ لا عقب لواحد منهم؛ ومحمّد، وله العقب، لا عقب لعقيل إلا من محمّد بن عقيل هذا.
فولد محمّد بن عقيل: عبد الله، الفقيه المحدث؛ وعبد الرحمن، كان يشبه النبى-صلى الله عليه وسلم-فى صورته، وكان رجلا صالحا؛ أمّهما زينب بنت علىّ بن أبى طالب، و أمّه أمّ ولد. ومن ولده: الفقيه المذكور القاسم بن محمّد بن عبد الله بن محمّد بن عقيل، كان يشبّه أيضا في صورته بالنبى -صلى الله عليه وسلم؛ روى عنه الحديث؛ ومن ولد عبد الله بن محمّد بن عقيل أيضا: النسابة المشهور الحسين بن قمن بن محمّد بن أحمد بن سليمان بن عبد الله بن محمّد ابن عقيل بن أبى طالب، كان أعلم الناس بالنسب.