عبد العزّى بن سحيم بن مرّة بن الدّول، قاتل المنذر بن ماء السماء يوم عين أباغ؛ وفيه يقول أوس بن حجر:
أنبئت أنّ دما حراما نلته … وهريق في برد عليك محبّر
ومنهم: طلق، وشيبان، ومالك، بنو عمرو بن عبد الله، إخوة عمرو بن عمرو المذكور: أمهم عوانة الملافظة بنت زيد بن عبيد بن يربوع بن ثعلبة بن الدّول بن حنيفة، سميت بذلك لسخائها؛ وقد مدحهم الأعشى. ومن ولد طلق بن عمرو المذكور: طلق بن علىّ بن طلق بن عمرو، له صحبة ورواية؛ وابنه عبد الرحمن بن طلق. روى عنه.
وهؤلاء بنو عبد الله بن الدّول بن حنيفة
منهم: أبو مريم صبيح بن المحترش بن عبد عمرو بن عبيد بن مالك بن المغيرة بن عبد الله بن الدّول، يقال إنه قاتل زيد بن الخطّاب-رضى الله عنه- وأسلم بعد ذلك، وصلحت حاله، ووفد على أبي بكر الصديق-رضى الله عنه- فى عشرة من بنى حنيفة؛ ففقه فى الإسلام والقرآن والعلم، وولاه عمر بن الخطّاب -رضى الله عنه-قضاء البصرة.
وهؤلاء بنو ذهل بن الدّول بن حنيفة
منهم: جبلة بن ثور بن هميان بن جئاوة بن عبد مناة بن هفّان بن الحارث ابن ذهل بن الدّول بن حنيفة، تزوّج كبشة بنت الحارث بن كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس؛ ثم خلف عليها بعده مسيلمة الكذّاب؛ ثمّ خلف عليها بعد مسيلمة عبد الله بن عامر بن كريز، فولدت له؛ وأبو راشد نافع بن الأزرق ابن قيس بن نهار بن إنسان بن أسد بن صبرة بن ذهل بن الدّول بن حنيفة، الذي تنسب إليه الأزارقة من الخوارج؛ وكان في أوّل أمره من أصحاب ابن عبّاس-رضى الله عنه-ثمّ غلب عليه الشقاء، فاستعرض المسلمين بسيفه، وقتل النساء والأطفال، وعطّل الرّحم، وفارق الإسلام.