ولد مالك بن عمرو بن تميم: مازن، والحرماز، وغيلان، وغسّان.
فمن بنى مازن بن مالك: عبّاد بن أخضر، وأخضر الذى نسب إليه هو زوج أمه؛ وأمّا نسبه، فهو: عبّاد بن علقمة بن عبّاد بن جعفر بن أبي روم بن حذافة بن صعير بن خزاعىّ بن مازن بن مالك؛ وهو الذى قتل أبا بلال الخارجىّ وأصحابه؛ وحاجب بن ذبيان، وهو الذى يقال له: حاجب الفيل؛ وأبو الحسن النّضر بن شميل بن خرشة بن يزيد بن كلثوم بن عبدة بن زهير (وهو السكب الشاعر) ابن عروة بن خميلة بن حجر بن خزاعىّ بن مازن بن مالك ابن عمرو بن تميم، المحدث النحوى اللغوى المشهور، مات سنة ٢٠٣ بمرو؛ والهمهام بن القلع بن خفاف بن عبد يغوث بن يسار بن ربيعة بن كابية بن حرقوص بن مازن بن مالك بن عمرو بن تميم، ولى فرات البصرة؛ فاجتمع إليه أهل عمله يدبّرون أمر خراجهم؛ فقال لهم:«لست من همهمتكم في شئ! لا بدّ أن تقشعوا عن جلال وشم وقطائف بيض لأم الهمهام!»، فملؤوا له سفينة من تمر، وجمعوا له عشر قطائف، فقنع بذلك، وترك عمله، ورجع؛ وخفاف بن هبير بن مالك بن عبد يغوث بن يسار بن كابية بن حرقوص بن مازن، كان من شيعة بنى العبّاس، ثمّ خرج مع عبد الله بن علىّ، فقتله أبو جعفر المنصور؛ وحبيب بن حبيب بن مروان بن عامر بن ضبارى، كان اسم أبيه بغيضا؛
فورد على رسول الله-صلى الله عليه وسلّم-فقال له:«أنت حبيب بن حبيب» وهلال بن أحوز بن أربد بن محرز بن لأى بن سهيل بن ضباب بن حجية بن كابية بن حرقوص بن مازن، قاتل آل المهلّب بقندابيل؛ وأخوه سلم بن أحوز،