ومنهم بالأندلس: المحدّث عبد الله بن محمّد بن عثمان بن سعيد بن هشام بن إسماعيل بن كنانة بن نعيم بن محمّد بن عبد الله بن جحش، يكنّى هشام أبا إسماعيل، وهو الداخل؛ وقال بعض من روى عنه: هاشم، مكان هشام؛ وزاد فقال: إسماعيل بن سفيان بن كنانة؛ وكأنّ الداخل أبو إسماعيل، وأخواه أبو يزيد وأبو خالد، وكانوا من غزّة، ثمّ رجع أبو يزيد وأبو خالد، وبقى أبو إسماعيل؛ ويزيد بن قيس بن رياب بن يعمر، بدرىّ؛ وعكّاشة، وسنان، وأبو سنان، بدريون، وأخوهم شجاع، بنو محصن، وأختهم أم قيس بنت محصن بن حرثان بن قيس بن مرّة بن كبير بن غنم بن دودان؛ وسنان بن أبي سنان بن محصن، بدرىّ؛ ولهم بالأندلس، بوادى عبد الله من جيّان، بقيّة وعدد: منهم بنو عبيد الله بن عكّاشة بن محصن، وكبير بن عبد الله ابن كلثوم بن سليط بن ثبرة بن عمير بن غالب بن محمّد بن عكّاشة بن محصن، وغيرهم؛ ومحرز بن نضلة بن عبد الله بن مرّة بن كبير بن غنم، بدرىّ؛ وشجاع، وعقبة، ابنا وهب بن ربيعة بن أسد بن صهيب بن مالك بن كبير بن غنم، بدريّان؛ وربيعة بن أكثم بن سخبرة بن عمرو بن بكير بن عامر بن غنم بن دودان، بدرىّ؛ وقيس بن عبد الله، من مهاجرة الحبشة، كانوا كلهم أهل إسلام وسابقة وهجرة، رجالهم ونساؤهم-رضى الله عنهم-وكانوا حلفاء لبنى عبد شمس ابن عبد مناف، ولهم في وادى عبد الله بجيّان، من بلاد الأندلس، بقية وعدد.
مضى بنو غنم بن دودان بن أسد.
[وهؤلاء بنو ثعلبة بن دودان بن أسد]
وإلى ثعلبة هذا تنسب الثّعلبيّة التي بين الكوفة ومكّة. فولد ثعلبة بن دودان:
الحارث، ومالك، وسعد، فولد سعد بن ثعلبة بن دودان: الحارث الحلاّف، ومالك؛ ومنهم: الشاعر عبيد بن الأبرص بن جشم بن عامر بن هرّ بن مالك بن