ولد سعد بن ليث: غيرة، بطن؛ وحميس؛ وجدىّ؛ وعوف. منهم:
أبو الطّفيل عامر بن واثلة بن عبد الله بن عمير بن جابر بن حميس بن جدىّ بن سعد بن ليث، آخر من بقى ممّن رأى رسول الله-صلى الله عليه وسلم-، مات سنة ١٠٧؛ وابنه الطّفيل، قتل مع ابن الأشعث؛ وإياس، وخالد، وعاقل، وعامر، بنو البكير بن عبد يا ليل بن ناشب بن غيرة بن سعد بن ليث، كلهم بدريون مهاجرون-رضى الله عنهم-؛ وابن أخيهم كليب بن قيس بن بكير الجزّار، الذي قتله أبو لؤلؤة حين قتله لعمر بن الخطّاب-رضى الله عنه-وجده وهو يتوضّأ للصلاة؛ فطعنه بالخنجر الذي طعن به عمر، فقتله. ومنهم: إبراهيم بن هارون بن محمّد بن موسى بن إياس بن البكير المذكور، مدنى، محدث. ومنهم عروة بن شييم بن البيّاع بن عبد ياليل بن ناشب بن غيرة بن سعد، أحد المحاصرين لعثمان-رضى الله عنه؛ وواثلة بن الأسقع بن عبد العزّى بن عبد يا ليل، له صحبة.
مضى بنو سعد بن ليث.
[وهؤلاء بنو جندع بن ليث]
منهم: الشاعر أميّة بن حرثان بن الأسكر بن عبد الله سربال الموت بن زهرة ابن زبينة بن جندع؛ وأخوه أبيّ بن حرثان؛ وأميّة هذا هو الذي تفجّع على ابنيه كلاب وأبيّ، إذ هاجرا إلى البصرة؛ وهو القائل:
لمن شيخان قد نشدا كلابا … كتاب الله لو حفظ الكتابا
الأبيات؛ وأمير خراسان، نصر بن سيّار بن رافع بن حرّىّ بن ربيعة بن