كان من أصحاب جعفر المنصور، وبلغ مائة سنة؛ وأبوه من قوّاد الحجّاج؛ وجدّه محرز أحد المهاجرين إلى الشام في أوّل فتحها، حمصىّ الدار. ومنهم:
أبو أمامة الصّدىّ بن عجلان، له صحبة ورواية، وهو من بنى سهم بن عمرو ابن ثعلبة بن غنم بن قتيبة بن معن بن مالك بن أعصر؛ ولا يصل نسب أبي أمامة بأكثر. ومنهم: الهرماس بن زياد، له صحبة؛ وسلمان بن ربيعة، من كبار التابعين، كوفىّ، وله الفتوح بأذربيجان؛ ولى قضاء الكوفة.
مضت بنو باهلة، وهم بنو مالك بن أعصر بن سعد بن قيس عيلان بن مضر.
وهؤلاء بنو عمرو بن أعصر، وهم غنىّ
منهم: بهثة بن غنم بن عمرو بن أعصر، وهم بالجزيرة والكوفة. ومنهم:
مرثد بن أبي مرثد، واسم أبي مرثد كنّاز بن حصن بن يربوع بن طريف بن خرشة بن عبيدة بن سعد بن عوف بن كعب بن مالك بن جلاّن بن غنم بن عمرو، وهو غنىّ، ابن أعصر بن سعد، من المهاجرين الأوّلين؛ هو وأبوه حليفان لحمزة بن عبد المطّلب-رضى الله عنهم-؛ قتل مرثد في أيّام رسول الله-صلى الله عليه وسلم-يوم الرّجيع؛ وعاش أبو مرثد إلى أيّام عثمان-رضى الله عنه؛ ورياح بن الأشلّ، وهو من بنى هلال بن عبيد بن سعد بن عوف بن كعب بن مالك بن جلاّن بن غنم بن عمرو، وهو غنىّ؛ وابن أخيه ثعلبة، قاتل شأس بن زهير بن جذيمة العبسىّ؛ وقد قيل إنّ رياح بن الأشلّ هو قاتل شأس، وإنه من ولد رفاعة بن عبيد أخى هلال بن عبيد؛ وعلىّ بن الغدير بن مضرّس بن قيس بن حجوان بن مطعم بن كعب بن ثعلبة بن سعد بن عوف بن كعب، الشاعر القائل:
فمن مبلغ قيس بن عيلان كلّها … بما حاز منها أرض نجد وشامها