تيم بن مرّة، ففنوا وهلكوا إلاّ القليل، وصار بعض بنى السبّاق في عكّ؛ منهم:
الأسود بن عامر بن الحارث بن السبّاق بن عبد الدار، قتل يوم بدر كافرا.
ومنهم: سويبط بن سعد بن حرملة بن مالك بن عميلة بن السبّاق، بدرى من مهاجرة الحبشة، وهو الذي باعه النعيمان على سبيل الدّعابة؛ وأبو السنابل بن بعكك بن السبّاق، له صحبة، وهو الذي خطب سبيعة الأسلميّة، زوجة سعد ابن خولة، وهى التي جاء فيها الحديث.
وولد عبد مناف بن عبد الدار: هاشم، وكلدة. فولد كلدة: علقمة؛ والحارث؛ فولد الحارث: النّضر، أحد أعداء الله تعالى، قتل يوم بدر كافرا.
أمر رسول الله-صلّى الله عليه وسلّم-بضرب عنقه صبرا بالصّفراء؛ والنّضير، أحد مهاجرة الحبشة، استشهد يوم اليرموك-رضى الله عنه-؛ وعبد المنذر.
وولد النّضير: المرتفع، وعطاء، ونافع؛ فولد المرتفع بن النضير: محمّد بن المرتفع بن النضير، صاحب بئر ابن المرتفع. وللفاسق النّضر بن الحارث ابن من مهاجرة الحبشة، اسمه فراس. ومن ولد عبد المنذر: محمّد بن أيوب بن عبد المنذر، قتل يوم الحرّة.
وولد هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار: عمير، وعامر، وعبد شرحبيل؛ وولد عمير: مصعب، وهو من أجل الصحابة-رضى الله عنهم-بدرى، قتل يوم أحد، وبيده لواء رسول الله-صلى الله عليه وسلّم-، لا عقب له إلاّ من قبل ابنته زينب، تزوّجها عبد الله بن عبد الله بن أبي أميّة بن المغيرة بن عبد الله بن عمر ابن مخزوم، فولدت له؛ وأبو الرّوم بن عمير، من مهاجرة الحبشة، استشهد يوم اليرموك-رضى الله عنه-؛ وزرارة أبو عزيز بن عمير، أسر يوم بدر كارا، وله عقب كثير؛ منهم كان عامر بن وهب، كان له بالأندلس قدر، وبعث إليه أبو جعفر المنصور سجلاّ ولواء بولاية الأندلس؛ وقام بسرقسطة؛ وقتله