ولى البصرة للحجّاج؛ وابن أخيه يوسف بن عمر بن محمّد بن الحكم بن أبي عقيل ابن مسعود بن عامر بن معتّب؛ وابنه محمّد بن القاسم، الذى فتح بلاد السند وله سبع عشرة سنة، وقتل نفسه في عذاب يزيد بن المهلّب. ومنهم: عبد الله بن أبي عقيل بن مسعود، وكان له قدر بالكوفة؛ وهشام بن أبي سفيان بن سفيان بن معتّب، ولى الطائف؛ وغيلان بن سلمة بن معتّب، كانت له وفادة على كسرى ورياسة في قومه؛ وابنه عامر بن غيلان، أسلم قبل أبيه وهاجر، ومات في حياة أبيه فى طاعون عمواس؛ وعمرو بن أميّة بن وهب بن معتّب، الذى بنى المسجد على موضع مصلّى رسول الله-صلى الله عليه وسلم-إذ حاصر الطائف، فهو مسجدهم اليوم؛ وابن عمه الحكم بن عمرو بن وهب، أحد الوفود على رسول الله-صلى الله عليه وسلم-بإسلام ثقيف.
ومن بنى غيرة بن عوف بن ثقيف بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة ابن خصفة بن قيس عيلان: بنو علاج بن أبي سلمة بن عبد العزّى بن غيرة ابن عوف؛ منهم: المغيرة بن الأخنس بن شريق بن عمرو بن وهب بن علاج، قتل مع أمير المؤمنين عثمان-رضى الله عنه-؛ وكان أبوه من سادات مكّة؛ وابن ابنه: يعقوب بن عتبة بن المغيرة، محدث؛ والحارث بن كلدة بن عمرو بن علاج، طبيب العرب؛ وإليه ينتمى بنو نافع أخى زياد وأبي بكرة لأبيهما. ومن بنى عقدة بن غيرة بن عوف بن ثقيف: أبو عبيد بن مسعود بن عمرو بن عمير ابن عوف بن عقدة بن غيرة، المقتول يوم الجسر-رضى الله عنه-وابنه المختار بن أبي عبيد الذى ادّعى النبوّة بالكوفة؛ وصفيّة بنت أبي عبيد، امرأة عبد الله بن عمر-رضى الله عنهما-؛ وسعد بن مسعود، أخو أبي عبيد، له صحبة؛ وللمختار عقب وابن اسمه جبر بن المختار، وابن آخر اسمه أبو أميّة بن المختار، تزوّج أمّ سلمة بنت عبيد الله بن عمر بن الخطّاب؛ وأبو محجن بن حبيب بن عمرو بن عمير بن عوف بن عقدة بن غيرة، الشاعر، الذى يقول:
إذا متّ فادفنّى إلى جنب كرمة … تروّى عظامى عند ذاك عروقها