ومنهم: مربع بن وعوعة بن سعيد بن قرط بن عبد الله بن أبي بكر بن كلاب، الذي يقول فيه جرير:
زعم الفرزدق أن سيقتل مربعا … أبشر بطول سلامة يا مربع
وأبو هلال ربيعة بن قرط؛ والنّوّاس بن سمعان بن خالد بن عبد الله بن أبي بكر بن كلاب؛ له صحبة، وكان حليفا للأنصار. ومنهم: عوف، ومالك، وعمرو، والحارث، وشدّاد، بنو ربيعة المجنون بن عبد الله بن أبي بكر بن كلاب؛ منهم: المحلّق بن حنتم بن شدّاد، الذي مدحه الأعشى؛ ومن ولد كان سعيد ابن ضمضم بن الصّلت بن المثنّى بن المحلّق، أعرابىّ شاعر من صحابة الوزير الحسن بن سهل؛ وكان له ابن اسمه أبو المهدى؛ وكانت له ابنة تزوّجها صاحب الزّنج-لعنه الله-قبل أن يقوم؛ وصاحب جرجان، نباتة بن حنظلة بن ربيعة ابن عبد قيس بن ربيعة بن كعب بن عبد الله بن أبي بكر بن كلاب؛ والقتّال الكلابىّ الشاعر، وهو عبد الله بن مجيب بن المضرحى بن عامر الهصّان بن كعب بن عبد الله بن أبي بكر بن كلاب؛ والعاصى بن عامر بن عوف بن كعب ابن أبي بكر بن كلاب، وفد على رسول الله-صلى الله عليه وسلم-فسمّاه مطيعا؛ وعبد العزيز بن زرارة بن جزء بن عمرو بن عوف بن كعب بن أبي بكر بن كلاب، كان سيد أهل البادية، وهو الذي وقف على باب معاوية، فقال:«من يستأذن لى اليوم، أستأذن له غدا»، وغزا ابنه مع يزيد بن معاوية ببلاد الروم، فورد على معاوية كتاب ابنه يزيد بنعى عبد العزيز، وكان قد مات هنالك؛ فقال معاوية لمّا قرأ الكتاب:«هذا كتاب ينعى سيد العرب»، فقال له زرارة، والد عبد العزيز:«هو، والله، يا أمير المؤمنين، ابنى أو ابنك»، وذهب أكثر قومه في أرض الروم؛ وهو الذي مرّ عليه مروان، وهو على ماء له؛