نصر بن سيّار، وخرج عبد الله بن يحيى بن الحضين مع إبراهيم بن عبد الله بن الحسن [بن الحسن] بالبصرة. ومن بنى سدوس: أبو فيد مؤرّج، صاحب الخليل بن أحمد، واسمه مرثد بن الحارث بن ثور بن حرملة بن علقمة بن عمرو بن سدوس، وهو القائل:
روّعت بالبين حتّى ما أراع به … وبالمصائب في أهلى وإخوانى
لم يترك الدّهر لى علقا أضنّ به … إلاّ اصطفاه بنأى أو بهجران
وبشير بن معبد، وهو المعروف ببشير بن الخصاصية؛ وكان اسمه زحم؛ فسمّاه النبىّ-صلى الله عليه وسلم-بشيرا. ومنهم: خالد بن المعمّر بن سلمان ابن الحارث بن شجاع بن الحارث بن سدوس بن شيبان، الذي يقال فيه لمعاوية رحمه الله:
معاوى أكرم خالد بن معمّر … فإنّك لولا خالد لم تؤمر
وقتادة بن دعامة بن عزيز بن كريم بن عمرو بن ربيعة بن الحارث بن سدوس بن شيبان، الفقيه البصرىّ الأعمى؛ ومجزأة، وشقيق، ابنا ثور بن عفير بن زهير بن كعب بن سدوس؛ وابن أخيهما سويد بن منجوف بن ثور؛ قتل مجزأة أيّام عمر-رضى الله عنه-وكان سيدا فاضلا؛ وساد شقيق بعد ذلك، وكذلك سويد بن منجوف. ومن بنى ثعلبة بن سدوس: علباء بن الهيثم، كان سيدا بالكوفة، وهو أوّل من دعا إلى علىّ بها.
وذكر الكلبىّ أنّ عمران بن حطّان من بنى سدوس؛ والتي رويناه في نسبه أنّ عمران بن حطّان بن عبد الله الرقاشىّ كان أبوه من أصحاب أبي موسى الأشعرىّ وعبادة بن الصامت.