كانت دارهم بين دار بنى النجّار وبين دار بنى ساعدة؛ وابنه عبد الله بن عبد الله، من فضلاء الصحابة بدرى، قتل-رضى الله عنه-يوم اليمامة؛ وأوس بن خولىّ ابن عبد الله بن الحارث بن عبيد بن مالك بن سالم الحبلى، بدرى، وهو الذي تخيّرت الأنصار منهم للنزول في قبر رسول الله-صلى الله عليه وسلم-إذ دفن -عليه السلام-؛ ويزيد بن وديعة بن عمرو بن قيس بن جزء بن عدىّ بن مالك ابن سالم الحبلى، بدرىّ، عقبىّ، ابنه ثابت بن يزيد، له صحبة؛ وقد قيل اسمه مر بن وديعة؛ ورفاعة بن عمرو بن زيد بن عمرو بن ثعلبة بن جشم بن مالك بن سالم الحبلى، بدرى عقبىّ، قتل يوم أحد؛ وأيمن بن عبيد بن عمرو ابن بلال بن أبي الجرباء بن قيس بن مالك بن ثعلبة بن جشم بن مالك بن سالم الحبلى؛ ذكر ابن الكلبى أنّه أخو أسامة بن زيد مولى رسول الله-صلى الله عليه وسلم-وأمهما: أمّ أيمن، داية رسول الله صلّى الله عليه وسلم-وقال ابن إسحاق:
وأيمن بن عبيد هذا ليس هو أيمن بن أمّ أيمن، ذلك أيمن بن عبيد كان أبوه من الحبشة، ووافق اسمه واسم أبيه اسم هذا الحبلىّ من الأنصار واسم أبيه.
قال علىّ: والذي قال ابن إسحاق هو الصحيح، الذي لا يجوز غيره، لأنّ أيمن بن أم أيمن قتل يوم حنين، وكان أسنّ من أسامة، ومن المحال الممتنع أن تنكح أمّ أيمن بالمدينة، فتلد ولدا يقتل يوم حنين.
ومنهم: أبو خميصة معبد بن عبادة بن قشعر بن المقدّم بن سالم بن مالك بن سالم الحبلى، بدرى.