ابن دميمة بن حدس بن أريش، قتل على باب القسطنطينية مع مسلمة؛ والمحدث عبد الملك بن عمير بن سويد بن حارثة بن أملاس بن سيف بن عبد شمس بن سعد بن الوسع بن الحارث بن تبيع بن أزدة بن حجر بن جزيلة بن لخم. ويقال إنّ الذي استخرج يوسف-عليه السلام-من الجبّ هو مالك بن ذعر بن يويب بن عيفا بن مدين بن إبراهيم الخليل-صلّى الله عليه وسلّم- وكان له أربعة وعشرون ولدا؛ فانتسبوا في لخم إلى ذعر بن حجر بن جزيلة بن لخم.
ودار لخم بالشأم بين مصر وبين الشأم حوالى العريش. ودارهم بالأندلس:
شذونة، والجزيرة، وإشبيلية. ومنهم: آل عبّاد، وآل نمارة. منهم كان الثائر مع بنى قرّة ببرقة، يحيى بن نمارة المنتمى إلى بنى أميّة؛ وهو من ولد نمارة بن سليمان بن محمّد بن عبد الملك بن سعيد الداخل بن عبد الملك بن هانئ بن غطيف ابن العلاء بن نسير بن جذيمة بن جذمة بن نمارة بن لخم: هكذا كتبته من خط الحكم المستنصر بالله-رضى الله عنه-. ومنهم: حجّاج، وسيد، وحبيب، ومحمّد، بنو عمير بن حبيب بن عمير بن الأسعد الداخل بن لوذان بن مرّة ابن قرهب بن ديسم بن سليمان بن عبد الله بن محمّد بن وائل بن حبيب بن الأسعد بن لوذان بن سعاد بن راشدة بن أذبّ بن جزيلة بن لخم. ولد حجّاج:
إبراهيم، الثائر بإشبيلية؛ وسليمان؛ ويوسف وغيرهم. وولد إبراهيم: عبد الرحمن، الثائر بإشبيلية؛ ومحمّد، الوزير المستنزل من قرمونة؛ ولم يعقبا؛ وأحمد، وله العقب؛ منهم: مسلمة بن عبد الوهّاب بن حبيب بن عمير بن الأسعد الداخل