للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عيلان؛ وقيس بن الحارث، كان سيّارا، فأىّ قوم نزل بهم فهو ملكهم؛ وحسّان بن عمرو بن الجون، واسمه معاوية، ابن حجر آكل المرار، كان على تميم يوم جبلة؛ وكان ابن عمه معاوية بن شراحيل بن أخضر بن الجون مع بنى عامر يوم جبلة أيضا؛ والحارث الولاّدة، أخو حجر آكل المرار؛ من ولده:

حجر القرد، وعبد الله ابنا الحارث، له عقب كثير يعرفون ببنى الشيطان؛

فقال لهم رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: «بل أنتم بنو عبد الله»؛ منهم:

السائب بن يزيد بن سعيد بن ثمامة بن الأسود [بن عبد الله] بن الحارث الولاّدة، وهو حليف لبنى عبد شمس، وهو الذى يعرفه المحدثون بالسائب ابن أخت نمر. ومنهم: الخارجى باليمن، المعروف بطالب الحقّ، وهو عبد الله ابن يحيى بن عمرو بن شرحبيل بن عمرو بن الأسود بن عبد الله بن الحارث الولاّدة؛ وكان هذا الخارجىّ أعور، يتسمّى بالخلافة، ومسكنه حضر موت باليمن، وكان إباضيّا، وكان أبرهة صاحبه، وأبو حمزة صاحب المدينة ويوم قديد، كلاهما من قواد عبد الله بن يحيى هذا.

ومن بنى حجر القرد ابن الحارث الولادّة الملوك الأربعة: مخوس، ومشرح، وجمد، وأبضعة، (كلهم بالإسكان) وأختهم العمرّدة، بنو معد يكرب بن وليعة ابن شرحبيل بن معاوية بن حجر القرد وفدوا إلى رسول الله-صلى الله عليه وسلم-ثمّ ارتدّوا، فقتلوا كلهم؛ وابن أخيهم كثير بن الصّلت بن معد يكرب ابن وليعة، سكن المدينة. وكان لحجر آكل المرار وللحارث الولادّة أخ ثالث اسمه امرؤ القيس بن عمرو؛ ومن ولده كان الرجل الصالح امرؤ القيس بن عابس

<<  <   >  >>