وهمدان، وخشين، وخولان، وبجيلة، وخثعم، والأشعر، وطيّئ، ولخم، وعذرة، وضنّة، وبلىّ، وجرم، وكندة. ووجدنا بعد هذه القبائل قبائل دون هذه، هى: القارة، وهذيل، ومازن بن منصور، والطفاوة، وغنىّ، وباهلة، وفهم، وعدوان، وسلول، وعبد الله بن غطفان، وأنمار، وأشجع، ومحارب، وعكّ، وعنز بن وائل. ووجدنا في اليمن ألهان، ومعافر، وسلامان، وسليم، ومهرة، وتنوخ، وسبأ، وحضر موت، وبهراء، والسّلف فتعارض كل قبيلة بنظيرها، يظهر البون حينئذ في كل ما ذكرنا.
الأولى: تميم للأزد، بنو عامر لحمير، بكر بن وائل لمذحج.
والثانية: كنانة لكلب، أسد لكندة، الرباب لبلقين، ضبّة لعاملة، مزينة لجهينة، جشم بن بكر لجذام، نصر بن معاوية لخشين، سعد بن بكر لضنّة، ثقيف لجرم، سليم لهمدان، ثعلبة بن سعد لخثعم، فزارة لعذرة، عبس للأشعر، مرّة للخم، عبد القيس لبجيلة، النّمر لبلىّ، عنزة لخولان، تغلب وإياد لطيّئ.
فيعدّ شجعان كل قبيلة، وأجوادها، وحكماؤها، وشعراؤها، وأوفياؤها، ورؤساؤها، وأيّامها، مع كل ذلك من التى قابلناها بها، فإنّه يلوح البون حينئذ بين الطائفتين ظاهرا؛ أو يجمع جميع أنجاد عدنان وقحطان، وجميع أجوادهما، وجميع أوفيائهما، وحكمائهما، وشعرائهما، ورؤسائهما، وأيّامهما فى