والحسن آخر؛ وعلى؛ وجعفر؛ وعبد الله؛ والقاسم؛ ومحمّد؛ وإسحاق؛ وزيد؛ ويحيى؛ وميمونة، تزوّجها أمير المؤمنين المهدىّ. ومنهم: يحيى بن عمر بن يحيى ابن الحسين ابن زيد، القائم بالكوفة أيّام المستعين، وقتل بها، ولم يعقب، وكان فاضلا، مالكىّ المذهب، حسن القول في جميع الصحابة-رضى الله عنهم- وهو الذى رثاه ابن الرومى بقوله:
أمامك فانظر أىّ نهجيك تنهج …
وكان ليحيى هذا أخوان: محمّد الملقّب بالفرّان، وأحمد، لهما عقب؛ أمّا أحمد، فمن ولده كان العمريّون الذين استولوا على الكوفة، وعظم أمرهم بها أيّام الدّيالمة، واتّسعت أموالهم، إلاّ أنّهم لم يثبتوا في الكوفة، ولا منعوا عزل وال وولاية آخر، إنما كانت رياستهم من قبل السلطان ببغداد فقط؛ وكانوا يتكبّرون ببغداد كثيرا؛ منهم: عمر بن يحيى بن أحمد بن الحسين بن أحمد بن عمر ابن يحيى بن الحسين بن زيد بن علىّ بن الحسين؛ ومنهم: عمّه النقيب الحسن ابن أحمد بن الحسين بن أحمد بن عمر بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علىّ ابن الحسين. وولد زيد بن الحسين بن زيد بن علىّ بن الحسين بن أبى طالب:
علىّ، قام بالكوفة، ثمّ هرب إلى صاحب الزّنج بالبصرة، فقتله، وأخذ منه جارية كان اسمها راتب؛ وكان على بن زيد قد غنمها من بعض أهل البصرة، إذ قتلهم اللعين صاحب الزّنج.
وأمّا محمّد بن زيد بن علىّ بن الحسين بن علىّ بن أبى طالب، فولد جعفرا؛ فولد جعفر هذا: محمّد الاكبر، صاحب أبى السرايا، وأحمد، وعلىّ، وزيد، والحسين، والقاسم، وموسى، ومحمّد الأصغر؛ فولد محمّد الأصغر بن جعفر بن محمّد بن زيد بن على بن الحسين: أحمد، وداود، وعلى الشاعر الكوفى المعروف بالحمّانى؛ فولد علىّ الشاعر هذا: محمّد، وزيد؛ فولد محمّد بن الشاعر:
على، والحسن، وجعفر، وزيد؛ فولد زيد بن الشاعر: محمّد، وأحمد،