ومحصن؛ وعلقمة. منهم: القاسم بن مخرمة، أخوه قيس بن مخرمة بن المطّلب، لهما صحبة؛ وابنه عبد الله بن قيس، استخلفه الحجّاج على المدينة إذ ولى العراقين، وله رواية، وهو مولى يسار، جدّ محمّد بن إسحاق بن يسار صاحب المغازى؛ ومحمّد بن عبد الله بن قيس، روى عنه الحديث؛ وجهيم بن الصّلت بن مخرمة بن المطّلب، له صحبة، وهو الذى رأى الرؤيا بمكّة حين سارت قريش إلى بدر؛ ومخرمة بن القاسم بن مخرمة بن المطّلب، له صحبة، ولا عقب له؛ وأبو الحارث عبيدة، والطفيل، والحصين: بنو الحارث بن المطّلب، بدريّون من المهاجرين الأوّلين، أصيب عبيدة ببدر ومات منصرفه منها، ومات الطفيل والحصين أيّام عثمان-رضى الله عنهم؛ ومسطح، وهو لقبه، واسمه عوف بن أثاثة بن عبّاد بن المطّلب، بدرىّ، أحد من تكلّم بالإفك، وأمّه ريطة بنت صخر، خالة أبى بكر الصديق رضى الله عنه، وهى من المبايعات، ومات مسطح فى خلافة عثمان-رضى الله عنه؛ وعبيد؛ وعجير، له صحبة؛ وعمير؛ وركانة، بنو عبد يزيد بن هاشم بن المطّلب بن عبد مناف؛ صارع ركانة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان من أقوى الناس، فصرعه رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ مات بالمدينة في زمان معاوية رحمه الله؛ وعلىّ، وطلحة: ابنا يزيد بن ركانة، روى عنهما الحديث؛ والسائب بن عبيد بن عبد يزيد [بن هشام]، أسر يوم بدر، وكان يشبه رسول الله-صلى الله عليه وسلم-فى صورته؛ ومن ولده الفقيه أبو عبد الله الشافعى محمّد بن إدريس بن العبّاس بن عثمان بن شافع بن السائب ابن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن المطّلب بن عبد مناف؛ وكان له ابنان:
محمّد أبو الحسن، ولى قضاء قنّسرين والعواصم، ولم يعقب، وعثمان، رحل إلى أحمد بن حنبل، لم يعقب أيضا، وابن عمه إبراهيم بن محمّد بن عبد الله بن العبّاس بن عثمان بن شافع؛ والهزيم وجنادة ابنا أبى نبقة، واسمه عبد الله بن علقمة بن المطّلب، استشهد يوم اليمامة، لا عقب لهما؛ ولأبى نبقة صحبة؛