للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عَهْدِكَ وَوَعْمِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أبْوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي؛ فَاغْفِرْ لِى، فَإِنَّهُ لا يَغفِرُ الذُنُوبَ إِلا أَنْتَ، قَالَ: وَمَنْ قَالَهَا مِنْ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ؛ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنّةِ، وَمَنْ قَالَهَا مِنْ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوقِنّ بِهَا فَمَاتَ قَبْلَ أن يُصْبحَ؛ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ

الْجَنّةِ" (صحيح البخاري: ٥٩٦٤).

وهذا الدعاء حقيقٌ بأن يكون سيِّدًا؛ فإنه يشمل: ثناؤك على الله - عَزَّ وَجَلَّ - أنه ربك وخالقك.

تجديد العهد بينك وبين ربك.

اعترافك بنعم الله عليك، واعترافك بذنوبك.

وسؤالك المغفرة من الله - عَزَّ وَجَلَّ -.

فإذا قلت هذا الذكر العظيم، استحضر هذه المعاني في قلبك حتى تقوله وأنت موقن به، فتموت؛ فتدخل الجنة.

(٨) اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ، عالِمَ الغَيْبِ وَالشهَادَةِ، رَبَّ كُلّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ، أشْهَدُ أن لا إلهَ إِلاَّ أنْتَ، أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرّ نَفْسِي، وَشَرِّ الشَّيْطانِ وَشِرْكِهِ.

(صحيح، سنن أبي داود: ٥٠٦٧)

<<  <   >  >>