(٩) إذا أمسيت قل: أمْسَيْنا وأمْسَى المُلْكُ للِّهِ والحَمْدُ للِّهِ، لا إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ على كُلَّ شَيْءٍ قَديرٌ، رَبّ أسألُكَ خَيْرَ ما في هَذِهِ اللَّيْلَةِ، وَخَيْرَ مَا بَعْدَها، وأعُوذ بِكَ مِنْ شَرّ ما في هَذِهِ اللَّيْلَةِ، وَشَرّ مَا بَعْدَهَا، رَبّ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الكَسَل وَالهَرَم وَسُوءِ الكِبَرِ، أعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَاب في النَّارِ، وَعَذَاب في القَبْرِ، وإذَا أصْبَحْتَ قلَ ذلكَ أيْضَاً: أًصْبَحْنا وأصْبَحَ المُلْكُ للِّهِ (صحيح مسلم: ٢٧٢٣).
هل أديت شكر نعم الله عليك؟
(١٠) قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ قالَ حِينَ يُصْبحُ: اللَّهُمَّ ما أصْبَحَ بِي مِنْ نِعْمَةٍ أو بأحد من خلقك فمِنْكَ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ لَكَ الحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ؛ فَقَدْ أدَّى شُكْرَ يَوْمِهِ، وَمَنْ
والله لو أن لسانك لم يكف عن الحمد ليل نهار لما أديت شكر نعم الله عليك، ومن كرم الله عليك أن دلَّك على ما تشكره وتحمده به، وبهذا الذكر صباحًا تكون قد أديت شكر يومك، ومساءً تكون قد أديت شكر ليلتك، ثم كأنك تشكر الله نيابة عن نفسك، وعن كل خلقه الذين يقصرون في شكر
نعمته - عَزَّ وَجَلَّ -، فتشكره على تعمه عليك وعليهم.