الْكَلامَ" (صحيح، سنن النسائي: ٢٩٢٢)، فيستحب لك أن تكثر من تلاوة القرآن والتسبيح والتهليل والتحميد والدعاء، وتقول بين الركنين اليمانيين:
(١٢) رَبَّنا آتنا في الدُّنْيا حَسَنَةَ وفي الاَخِرة حَسَنةً وَقِنا عَذَابَ النارِ (حسن، سنن أبي داود: ١٨٩٢).
(١٣) وتتم أشواطك السبعة، فإذا انتهيت من الطواف تغطي كتفك الأيمن، وتذهب إلى مقام إبراهيم - عليه السلام - وتقرأ:{وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ}[البقرة: ١٢٥].
(١٤) ثم تصلي ركعتين خلف المقام، فيكون المقام بينك وبين الكعبة، ويستحب أن تقرأ في الركعة الأولى منهما: {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ (١)} [الكافرون: ١]، وفي الثانية: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)} [الإخلاص: ١].
ثم إذا توجهت إلى المسعى؛ قف على جبل الصفا، وتذكر أمك هاجر - عليها السلام - وهي تقف على هذا الجبل تنظر حولها وتبحث لتجد طعامًا أو ماء لابنها الرضيع، ثم تنزل وتجري بلهفة إلى المروة وتصعد فوقه، ليكن سعيك كسعيها، سعي الملهوف المشتاق إلى رحمة ربه ومغفرته، فتقف على الصفا وتقرأ:(١٥) {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ