كتاب الأنس بذكر الله

الفصل الأول: الأذكار الموظفة - أذكار الحج والعمرة - ص: 212

(١٩) اللهمَّ اَتِنا في الدُّنْيا حَسَنَةَ وفِي الآخِرَةِ حَسَنَةَ وَقِنَا عَذَابَ النَّار (صحيح البخاري: ٤٢٥٠).

(٢٠) وأكثر من الدعاء؛ فإن الدعاء مستجاب حينئذٍ، ولا تنس أن تهرول في المكان الذي هرولت فيه أمك هاجر - عليه السلام -.

(٢١) فإذا وصلت إلى المروة تقول مثل ما قلت على الصفا.

واعلم أن كل الأذكار السابقة مشتركة بين الحج والعمرة، والتالية مختصة بالحج فقط، فإذا انتهيت من المناسك السابقة بأذكارها تكون قد إنتهيت من العمرة ولك أن تتحلل.

يوم عرفة:

عليك أن تكثر من التلبية، وتخلطها بالتهليل، قال رَسُولَ الله، - صلى الله عليه وآله وسلم -: "أَفضَلُ الدُّعَاءِ دُعَاء يَوم عَرَفَةَ، وَأَفْضَلُ مَا قُلْتُ أَنا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلي:

(٢٢) لا إِلهَ إِلا الله وَحْده لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ على كُلّ شَيء قَدِير" (حسن، سنن الترمذي: ٣٥٨٥).

اغتنم الفرصة، الدعاء مستجاب، والرحمة تنزل، والمغفرة تعم:

قال - صلى الله عليه وآله وسلم -: "الحج عَرَفَة" (صحيح، سنن الترمذي: ٨٨٩).