هذا سماع ذكره في دار الشقاء .. فكيف في دار البقاء؟!!
هذا في دار المحنة .. فكيف في دار النعمة؟!!
هذا ذكره في الدنيا من وراء حجاب، فكيف ذكره عند النظر إليه في دار الثواب؟!
قال النبي - صلى الله عليه وسلم -:"أَوْييَاءُ اللهِ النِينَ إِذَا رُؤُوا ذُكِرَ اللهُ".
(رواه الحكيم، وحسنه الألباني في صحيح الجامع: ٢٥٥٧)
وورد أن أبا هريرة - رضي الله عنه - كان يسبح كل يوم اثنتي عشر ألف تسبيحة ويقول: أسبح بقدر ديتي! أي إنه يدفع ديته ويشتري نفسه، ويعتق رقبته من النار بهذا العدد من الذكر كل يوم.
وكان خالد بن معدان - رحمه الله - يسبح في اليوم أربعين ألف تسبيحة سوى ما يقرأ من القرآن، فلما مات ووضع على سريره ليغسل؛ جعل بأصبعه يحركها بالتسبيح.