وبعد أن تمت البيعة طلب رسول الله صلى الله عليه وسلم انتخاب اثني عشر زعيما يكونون نقباء على قومهم، يكفلون المسؤولية عنهم في تنفيذ بنود هذه البيعة، فقال للقوم: أخرجوا إلي منكم اثني عشر نقيبا؛ ليكونوا على قومكم بما فيهم.
فتم انتخابهم في الحال، وكانوا تسعة في الخزرج وثلاثة من الأوس. وهاك أسماؤهم:
[نقباء الخزرج]
١- أسعد بن زرارة بن عدس.
٢- سعد بن الربيع بن عمرو.
٣- عبد الله بن رواحة بن ثعلبة.
٤- رافع بن مالك بن العجلان.
٥- البراء بن معرور بن صخر.
٦- عبد الله بن عمرو بن حرام.
٧- عبادة بن الصامت بن قيس.
٨- سعد بن عبادة بن دليم.
٩- المنذر بن عمرو بن خنيس.
[نقباء الأوس]
١- أسيد بن حضير بن سماك.
٢- سعد بن خيثمة بن الحارث.
٣- رفاعة بن عبد المنذر بن زبير «١» .
ولما تم انتخاب هؤلاء النقباء أخذ عليهم النبي صلى الله عليه وسلم ميثاقا آخر بصفتهم رؤساء مسؤولين.
(١) زبير بالباء الموحدة، وقيل: بالنون. وقد قيل بدل رفاعة، أبو الهيثم بن التيهان.