أحد، فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة ٤ هـ. ماتت بعد الزواج بشهرين أو ثلاثة أشهر.
٦- أم سلمة هند بنت أبي أمية
، كانت تحت أبي سلمة، فمات عنها في جمادي الآخرى سنة ٤ هـ، فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم في شوال من نفس السنة.
٧- زينب بنت جحش بن رباب من بني أسد بن خزيمة
، وهي بنت عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت تحت زيد بن حارثة- الذي كان يعتبر ابنا للنبيّ صلى الله عليه وسلم- فطلقها زيد، فأنزل الله تعالى يخاطب رسول الله صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا قَضى زَيْدٌ مِنْها وَطَراً زَوَّجْناكَها، وفيها نزلت من سورة الأحزاب آيات فصلت قضية التبني- وسنأتي على ذكرها- تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذي القعدة سنة خمس من الهجرة.
٨- جويرية بنت الحارث سيد بني المصطلق من خزاعة
، كانت في سبي بني المصطلق في سهم ثابت بن قيس بن شماس، فكاتبها، فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابتها، وتزوجها في شعبان سنة ٦ هـ.
٩- أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان
، كانت تحت عبيد الله بن جحش، هاجرت معه إلى الحبشة، فارتد عبيد الله وتنصر، وتوفي هناك، وثبتت أم حبيبة على دينها وهجرتها، فلما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن أمية الضمري بكتابه إلى النجاشي في المحرم سنة ٧ هـ.
خطب عليه أم حبيبة فزوجها إياه وبعث بها مع شرحبيل بن حسنة.
١٠- صفية بنت حيي بن أخطب من بني إسرائيل
، كانت من سبي خيبر، فاصطفاها رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه، فأعتقها وتزوجها بعد فتح خيبر سنة ٧ هـ.
١١- ميمونة بنت الحارث
، أخت أم الفضل لبابة بنت الحارث، تزوجها في ذي القعدة سنة ٧ هـ، في عمرة القضاء، بعد أن حل منها على الصحيح.
فهؤلاء إحدى عشرة سيدة تزوج بهن الرسول صلى الله عليه وسلم، وبنى بهن وتوفيت منهن اثنتان- خديجة وزينب أم المساكين- في حياته، وتوفي هو عن التسع البواقي.
وأما الإثنتان اللتان لم يبن بهما، فواحدة من بني كلاب، وأخرى من كندة، وهي المعروفة بالجونية، وهناك خلافات لا حاجة إلى بسطها.
وأما السراري فالمعروف أنه تسرى باثنتين إحداهما: مارية القبطية، أهداها له المقوقس، فأولدها ابنه إبراهيم، الذي توفي صغيرا بالمدينة في حياته صلى الله عليه وسلم، في ٢٨/ أو ٢٩ من شهر شوال سنة ١٠ هـ وفق ٢٧ يناير سنة ٦٣٢ م. والسرية الثانية هي: ريحانة بنت زيد