(٢) أخرجه أبو داود في سننه (٤/١٢، رقم ٣٨٩٣) ، والنسائي في السنن الكبرى (٦/١٩١، رقم ١٠٦٠٢) ، وفي عمل اليوم والليلة (ص: ٤٥٣، رقم ٧٦٦) وفيه اسم الرجل الذي يفزع، عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: كان خالد بن الوليد بن المغيرة رجلاً يفزع في منامه فذكر ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: «إذا اضطجعت فقل باسم الله أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه ومن شر عباده، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون» فقالها فذهب ذلك عنه. وأخرجه أيضاً: أحمد في مسنده (٢/١٨١، رقم ٦٦٩٦) ، والحاكم في المستدرك (١/٧٣٣، رقم ٢٠١٠) ، وابن أبي شيبة في المصنف (٥/٥٠، رقم ٢٣٥٩٨) ، وأبو بكر الإسماعيلي في معجم شيوخه (١/٤٦٢، رقم ١١٦) . (٣) هذه الرواية وردت في حديث آخر غير حديث أبي سعيد الآتي فهي عند البخاري في الصحيح (٦/٢٥٨٢، رقم ٦٦٣٧) عن عبد ربه بن سعيد قال: سمعت أبا سلمة يقول: لقد كنت أرى الرؤيا فتمرضني، حتى سمعت أبا قتادة يقول وأنا كنت أرى الرؤيا تمرضني حتى سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: «الرؤيا الحسنة من الله فإذا رأى أحدكم ما يحب فلا يحدث به إلا من يحب، وإذا رأى ما يكره فليتعوذ بالله من شرها ومن شر الشيطان وليتفل ثلاثاً ولا يحدث بها أحداً فإنها لن تضره» . وأخرجه أيضاً: النسائي في السنن الكبرى (٦/٢٢٣، رقم ١٠٧٣٠) .