وفي رواية البخاري في التفسير من طريق يونس عن الزهري من الزيادة: «وتصدق الحديث» وهي من أشرف الخصال. وفي رواية هشام بن عروة عن أبيه في هذه القصة «وتؤدي الأمانة» . وفي هذه القصة من الفوائد استحباب تأنيس من نزل به أمر، بذكر تيسيره عليه وتهوينه لديه، وأن من نزلت به أمر استحب له أن يطلع عليه من يثق بنصيحته وصحة رأيه. (٢) أخرجه البخاري في الأدب المفرد (١/١٢٤، رقم ٣٣٩) ، ومسلم في صحيحه (٤/٢٢٩٧، رقم ٣٠٠٢) ، والترمذي في سننه (٤/٥٩٩، رقم ٢٣٩٣) وقال: هذا حديث حسن صحيح، وابن ماجه في سننه (٢/١٢٣٢، رقم ٣٧٤٢) ، وأحمد في مسنده (٦/٥، رقم ٢٣٨٧٥) ، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (١/٢٢٧، رقم ٢٩٥) ، والطبراني في المعجم الكبير (٢٠/٢٣٩، رقم ٥٦٥) ، وابن أبي شيبة في المصنف (٥/٢٩٧، رقم ٢٦٢٥٩) ، وفي مسند الشاميين (١/٢٧٤، رقم ٤٧٩) ، والقضاعي في مسند الشهاب (١/٤١٣، رقم ٧١١) ، والبيهقي في السنن الكبرى (١٠/٢٤٢، رقم ٢٠٩٢٦) جميعاُ عن المقداد بن عمرو.