وحديث بدء الوحي وما كان من خديجة وورقة ابن عمها عند أبو عوانة في مسنده (١/١٠٢، رقم ٣٢٨) ، وابن منده فى الإيمان (٢/٦٨٩، رقم ٦٨١) ، والبيهقي فى السنن الكبرى (٩/٥، رقم ١٧٤٩٩) ، والدولابي في الذرية الطاهرة (ص ٣٣، رقم ٢٢) . وانظر: السيرة لابن هشام (٢/٢١٧) . (٢) قال ابن حجر في الفتح (١/٧٦) : قوله: «فكان يكتب الكتاب العبراني فيكتب من الإنجيل بالعبرانية» . وفي رواية يونس ومعمر: ويكتب من الإنجيل بالعربية، ولمسلم: فكان يكتب الكتاب العربي، والجميع صحيح، لأن ورقة تعلم اللسان العبراني والكتابة العبرانية فكان يكتب الكتاب العبراني كما كان يكتب الكتاب العربي، لتمكنه من الكتابين واللسانين. ووقع لبعض الشراح هذا خبط فلا يعرج عليه وإنما وصفته بكتابة الإنجيل دون حفظه لأن حفظ التوراة والإنجيل لم يكن متيسراً، كتيسر حفظ القرآن الذي خصت به هذه الأمة، فلهذا جاء في صفتها: «أناجيلها صدورها» .