وأخرجه الطبري فى التاريخ (١/٥٣٢) ، وابن عساكر فى التاريخ (٦٣/١٢) ، والفاكهي فى أخبار مكة (٤/٨٦، رقم ٢٤٢٠) جميعاً من طريق ابن إسحاق. وأورده ابن كثير فى البداية والنهاية (٣/١١) بقوله: «وقال ابن اسحاق: حدثني عبد الملك بن عبد الله بن أبي سفيان بن العلاء بن جارية الثقفي وكان داعية عن بعض أهل العلم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين أراد الله كرامته ... فذكره» . وانظر السيرة النبوية (٢/٦٩) ، والسيرة الحلبية (١/٣٨٥) ، والإكتفاء للكلاعى (١/٢٠٢) . (٢) قال ابن حجر في الفتح (١/٧٦) : قوله: «فانطلقت به» أي مضت معه، فالباء للمصاحبة. وورقة بفتح الراء. وقوله: «ابن عم خديجة» هو بنصب ابن ويكتب بالألف، وهو بدل من ورقة أو صفة أو بيان، ولا يجوز جره فإنه يصير صفة لعبد العزى، وليس كذلك، ولا كتبه بغير ألف لأنه لم يقع بين علمين. قوله: «تنصر» أي: صار نصرانياً، وكان قد خرج هو وزيد بن عمرو بن نفيل، لما كرها عبادة الأوثان إلى الشام وغيرها يسألون عن الدين، فأما ورقة فأعجبه دين النصرانية فتنصر، وكان لقي من بقي من الرهبان على دين عيسى ولم يبدل، ولهذا أخبر بشأن النبي - صلى الله عليه وسلم - والبشارة به، إلى غير ذلك مما أفسده أهل التبديل.