انظر: سير أعلام النبلاء (١٨/٤٧٥) ، ومعجم البلدان (٢/١٩٣) ، وأبجد العلوم (٣/١١٩) ، ووفيات الأعلام (٣/١٦٨) ، والنجوم الزاهرة (٥/١٢١) ، وشذرات الذهب (٣/٣٦٠) . (٢) ابن العماد هو: أحمد بن عماد بن يوسف بن عبد النبي، أبو العباس، شهاب الدين الأقفهسي ثم القاهري، مولده سنة: ٧٥٠هـ، فقيه شافعي، كثير الإطلاع، في لسانه بعض حبسة. له: التعقبات على المهمات للأسنوي، وشرح المنهاج، والسر المستبان مما أودعه الله من الخواص في أجزاء الحيوان، وكانت وفاته سنة: ٠٨ هـ. (٣) رواه البخاري معلقاً في صحيحه (٥/٢٠١٩) بقوله: «وقال علي ألم تعلم أن القلم رفع عن ثلاثة» . والحديث مسنداً إلى سيدنا علي عند أبو داود في سننه (٤/١٤١، رقم ٤٤٠٣) ، والترمذي في سننه (٤/٣٢، رقم ١٤٢٣) وقال: حديث علي حديث حسن غريب من هذا الوجه، وقد روي من غير وجه عن علي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وذكر بعضهم: «وعن الغلام حتى يحتلم» ولا نعرف للحسن سماعاً من علي بن أبي طالب، وقد روي هذا الحديث عن عطاء بن السائب عن أبي ظبيان عن علي بن أبي طالب عن النبي - صلى الله عليه وسلم - نحو هذا الحديث، ورواه الأعمش عن أبي ظبيان عن بن عباس عن علي موقوفاً ولم يرفعه، والعمل على هذا الحديث عند أهل العلم، قال الترمذي: قد كان الحسن في زمان علي وقد أدركه ولكنا لا نعرف له سماعاً منه، وأبو ظبيان اسمه حصين بن جندب. والنسائي في السنن الكبرى (٤/٣٢٤، رقم ٧٣٤٦) ، وابن ماجه في سننه (١/٦٥٩، رقم ٢٠٤٢) ، وأحمد في مسنده (١/١١٦، رقم ٩٤٠) ، وابن حبان في صحيحه (١/٣٥٦، رقم ١٤٣) ، وابن خزيمة في صحيحه (٤/٣٤٨، رقم ٣٠٤٨) ، والطيالسي في مسنده (ص: ١٥، رقم ٩٠) ، والضياء المقدسي في الأحاديث المختارة (٢/٤١، رقم ٤١٥) ، والبيهقي في شعب الإيمان (١/٩٩، رقم ٨٧) .