(٢) أخرجه البخاري في الأدب المفرد (١/٣٠٧، رقم ٨٩١) ، وابن حبان في صحيحه (٢/٢٨٧، رقم ٥٢٩) ، والترمذي في سننه (٤/٣٣٩، رقم ١٩٥٦) وقال: وفي الباب عن ابن مسعود وجابر وحذيفة وعائشة وأبي هريرة، وهذا حديث حسن غريب. ورواه البزار في مسنده (٩/٤٥٧، رقم ٤٠٧٠) جميعاً من حديث أبي ذر - رضي الله عنه -. (٣) بهذا اللفظ رواه أبو بكر البغدادي في تكملة الإكمال (١/٤٩٥) عن حذيفة بن اليمان - رضي الله عنه -. ورواه الطبراني في المعجم الصغير (٢/١٣١، رقم ٩٠٧) حذيفة بن اليمان مرفوعاً بلفظ: «من لا يهتم بأمر المسلمين فليس منهم، ومن لا يصبح ويمسي ناصحاً لله ولرسوله ولكتابه ولإمامه ولعامة المسلمين فليس منهم» . ورواه أبو نعيم في حلية الأولياء (٣/٤٨) ، والبيهقي في شعب الإيمان (٧/٣٦١، رقم ١٠٥٨٦) عن أنس بن مالك مرفوعاً بلفظ: «من أصبح وهمه غير الله فليس من الله، ومن أصبح لا يهتم للمسلمين فليس منهم» . قال البيهقي: إسناده ضعيف.