(٢) أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط (٢/٢٣٢، رقم ١٨٣٥) ، والرافعي في التدوين (٤/١٠٧) عن أبي هريرة. قال العجلوني في كشف الخفاء (٢/٣٣٨) : رواه الطبراني في الأوسط وابن أبي شيبة والمستغفري في الدعوات بسند ضعيف. قال السيوطي في تدريب الراوي (٢/٧٥) : وهذا الحديث وإن كان ضعيفاً فهو مما يحسن إيراده في هذا المعنى، ولا يلتفت إلى ذكر ابن الجوزي له في الموضوعات، فإن له طرقاً تخرجه عن الوضع وتقتضي أن له أصلاً في الجملة، فأخرجه الطبراني من حديث أبي هريرة، وأبو الشيخ الأصبهاني والديلمي من طريق أخرى عنه، وابن عدي من حديث أبي بكر الصديق، والأصبهاني في ترغيبه من حديث ابن عباس، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان من حديث عائشة. (٣) ابن العربي هو أبو بكر، أبو بكر بن بن عبد الله بن محمد المعافري الإشبيلي المالكي، من حفاظ الحديث، ومن علماء المالكية، ولد بإشبيلية، ورحل إلى المشرق، وبرع رحمه الله في الفقه، والحديث، والأصول، وعلوم القرآن، وبلغ رتبة الاجتهاد في علوم الدين من تصانيفه: شرح على الترمذي، وأحكام القرآن. توفي سنة (٥٤٣هـ) . انظر: شذرات الذهب (٤/١٤١) ، وتذكرة الحفاظ (٤/٨٦) . (٤) لم نقف على هذه الرواية.