(٢) هو: أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - أفضل الأمة وخليفة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وثانيه في الغار، وصديقه الأشفق، ووزيره الأحزم، عبد الله بن أبي قحافة، واسم أبى قحافة: عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر وهو قريش بن مالك بن النضر. وأم أبى بكر: أم الخير بنت صخر بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم. استخلف في اليوم الذي مات فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم خطبهم اليوم الثاني من بيعته، وسموه خليفة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - واستقام له الأمر في السر والإعلان، فمضى أبو بكر - رضي الله عنه - على منهاج نبيه، باذلا نفسه وماله في إظهار دين الله والذب عن حرماته، والقيام بواجباته تجاه الدين إلى أن حلت المنية به ليلة الإثنين لسبع عشرة ليلة مضت من جمادى الآخرة وكانت خلافته سنتين وثلاثة أشهر واثنين وعشرين يوماً، وله يوم مات اثنتان وستون سنة ودفن بجنب رسول الله ليلاً. انظر: تذكرة الحفاظ (١/٢، ترجمة: ١) ، والثقات (٢/١٥١) ، ومعرفة الثقات (٢/٣٨٧، ترجمة: ٢٠٩٢) . (٣) هو: علي بن عمر بن أحمد بن مهدي، أبو الحسن الدارقطني الشافعي، ولد في سنة: ٣٠٦هـ، إمام عصره في الحديث، وأول من صنف القراءات وعقد لها أبواباً، ولد بدار القطن من أحياء بغداد، ورحل إلى مصر، فساعد ابن حنزابة وزير كافور الأخشيدي على تأليف مسنده، وعاد إلى بغداد فتوفي بها سنة: ٣٨٥هـ، من تصانيفه: كتاب السنن، والعلل الواردة في الأحاديث النبوية، والمجتبى من السنن المأثورة، والمؤتلف والمختلف، والضعفاء، وأخبار عمرو بن عبيد. (٤) أخرجه الخطيب في الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (١/٢٧٠، رقم ٥٦٤) من طريق أبي داود النخعي عن أيوب بن موسى عن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق عن أبيه عن جده به. وأخرجه ابن عدي في الكامل في ترجمة أبو داود النخعي فأخرج الحديث من طريقه (٣/٢٤٩) وقال في آخر ترجمته: اجتمعوا على أنه يضع الحديث. (٥) ستأتي ترجمته في المجلس الثامن من كلام المصنف. (٦) أخرجه من هذا الطريق أيضاً: السمعاني في أدب الإملاء والاستملاء (ص ١٥٢) إلا أن فيه قتادة بدل الزهري. (٧) ستأتي ترجمته في أول المجلس الثالث من هذا الكتاب. (٨) ابن عساكر هو: ابن الحسن بن هبة الله، أبو القاسم، ثقة الدين ابن عساكر بالدمشقي: المؤرخ الحافظ الرحالة، كان محدث الديار الشامية، ورفيق السمعاني في رحلاته، مولده سنة: ٤٩٩هـ، ووفاته: سنة ٥٧١هـ بدمشق. له: تاريخ دمشق الكبير، يعرف بتاريخ ابن عساكر، وهو تاريخ رائع ومن أوسع التواريخ التي صنفت كان مخطوطا ويسر الله من طبعه، واختصره البعض، ولابن عساكر كتب أخرى كثيرة، منها: الإشراف على معرفة الأطراف، في الحديث، وتبيين كذب المفتري في ما نسب إلى أبي الحسن الأشعري، وكشف المغطى في فضل الموطا، وتبيين الامتنان في الأمر بالإختتان، وأربعون حديثاً من أربعين شيخاً من أربعين مدينة، وتاريخ المزة، ومعجم الصحابة، ومعجم النسوان، وتهذيب الملتمس من عوالي مالك بن أنس، ومعجم أسماء القرى والأمصار، ومعجم الشيوخ والنبلاء يقع في ٤٦ ورقة في شيوخ أصحاب الكتب الستة في الظاهرية.