وأفاد بعضهم أنه وقع نظير هذا للشيخ العارف بالله تعالى الرباني سيدي عبد القادر الكيلاني، وكان القائل الخضر.
لطيفة خاتمة: قال في روض الأفكار: خرج رجل من أهل اليمن لزيارة النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال له جماعة: سلم لنا على النبي - صلى الله عليه وسلم - وعلى أبي بكر وعمر، فلما دخل المدينة وزار قبره الشريف - صلى الله عليه وسلم - نسي تبليغ السلام عليه وعلى صاحبيه فخرج مع القافلة، فذكر ما حمله ذلك الرجل من السلام، فترك القافلة ورجع إلى قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - وقال يا رسول الله: فلان ابن فلان يسلم عليك وعلى صاحبيك. ثم رجع ليلحق القافلة فوجدهم قد رحلوا فرجع بقلب مكسور إلى قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - ونام فرأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر وعمر فقال أبو بكر: هذا الرجل يا رسول الله؟ قال: نعم. فالتفت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال: يا أبا الوفاء. قلت: يا رسول الله كنيتي أبو العباس. فقال: أنت أبو الوفاء، وأخذ بيدي فوضعني في مكان غير مكاني، فانتبهت فرأيت نفسي في المسجد الحرام، فأقمت بمكة ثمانية أيام حتى جاء الحجاج.