ولهذا الاختلاف في اللفظ قال المصنف: «نحوه» وهو بفتح الواو، أي: بمعناه. انظر فتح الباري (١/١٠٩) . (٢) أبو الزناد هو: عبد الله بن ذكوان القرشي المدني، محدث، من كبارهم، ولد سنة: ٦٥ هـ، قال الليث: رأيت أبا الزناد وخلفه ثلاثمائة تابع من طالب فقه وعلم وشعر وصرف، وكان سفيان يسميه أمير المؤمنين في الحديث، وكان يغضب إذا قيل له: أبو الزناد، ويكتني بأبي عبد الرحمن. قال مصعب الزبيري: كان فقيه أهل المدينة، وكان صاحب كتابة وحساب، وفد على هشام بحساب ديوان المدينة، وكان ثقة في الحديث عالما بالعربية فصيحاً، توفي فجأة بالمدينة سنة: ١٣١هـ. (٣) أخرجه ابن أبي الدنيا كما في تنزيه الشريعة لابن عراق (٢/٣٧٠، رقم ٢٢) . (٤) أي ابن أبي الدنيا أيضاً. (٥) أخرجه أيضا الخطيب (٥/٢٧٤) عن جابر. (٦) أخرجه البزار كما في مجمع الزوائد (٣/٢٩) قال الهيثمي: فيه مروان بن سالم الشامي وهو ضعيف. وأخرجه ابن عدي (٦/٣٨٤، ترجمة ١٨٧٠ مروان بن سالم الجزري القرقساني) ، والبيهقي في شعب الإيمان (٧/٧، رقم ٩٢٥٨) وضعفه.