للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال: «اطلبوا العلم ولو بالصين» (١) .

وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لا ينبغي للجاهل أن يسكت على جهله، ولا للعالم أن يسكت عن علمه» (٢) .

وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «من جاءه ملك الموت وهو يطلب العلم ليحي به الإسلام، فبينه وبين الأنبياء درجة واحدة في الجنة» .

وقال علي - رضي الله عنه -: كفى بالعلم شرفاً أن يدعيه من لا يحسنه، ويفرح به إذا نسب إليه، وكفى بالجهل ذماً أن يتبرأ منه من هو فيه فلله در العلم ومن به تردى، وتعساً للجهل ومن في أوديته تردى.

ومن نظم سيدنا على كرم الله وجهة ورضي عنه:

الناس من جهة التمثال أكفاء ... أبوهم آدم والأم حواء

إن لم يكن لهم في أصلهم شرف ... يفاخرون به فالطين والماء

ما الفضل إلا لأهل العلم بينهم ... على الهدى لمن استهدى أدلاء


(١) أخرجه العقيلي في الضعفاء (٢/٢٣٠، ترجمة ٧٧٧) ، وابن عدي (٤/١١٨، ترجمة ٩٦٣) كلاهما في ترجمة طريف بن سلمان أبو عاتكة. والبيهقي في شعب الإيمان (٢/٢٥٣، رقم ١٦٦٣) ، وقال: هذا الحديث شبه مشهور، وإسناده ضعيف، وقد روى من أوجه كلها ضعيفة. والخطيب (٩/٣٦٣) جميعاً عن أنس. قال العجلوني (١/١٥٤) : ضعيف بل قال ابن حبان: باطل.
(٢) أخرجه الطبراني في الأوسط (٥/٢٩٨، رقم ٥٣٦٥) . قال الهيثمي (٧/١٦٥) : فيه محمد بن أبي حميد وقد أجمعوا علي ضعفه. وأخرجه الديلمي في الفردوس (٥/١٣٩، رقم ٧٧٤٨) عن جابر.

<<  <  ج: ص:  >  >>