للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

غسل وجهه كما أمره الله إلا خرت خطايا وجهه من أطراف لحيته مع الماء، ثم يغسل يديه إلى المرفقين إلا خرت خطايا يديه من أنامله مع الماء، ثم يمسح رأسه إلا خرت خطايا رأسه من أطراف شعره مع الماء، ثم يغسل قدميه إلى الكعبين إلا خرت خطايا رجليه من أنامله مع الماء، فإن هو قام فصلى فحمد الله وأثنى عليه ومجده بالذي هو له أهل وفرغ قلبه لله إلا انصرف من خطيئته كهيئته يوم ولدته أمه» (١) .

وقال الغزالي في الإحياء قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «إذا توضأ العبد المسلم فتمضمض خرجت الخطايا من فمه، فإذا استنثر خرجت الخطايا من أنفه، فإذا غسل وجهه خرجت الخطايا من وجهه، حتى تخرج من أشفار عينيه، فإذا غسل يديه خرجت الخطايا من يديه حتى تخرج من أظفار يديه، فإذا مسح برأسه خرجت الخطايا من رأسه حتى تخرج من أذنيه، فإذا غسل رجليه خرجت الخطايا من رجليه حتى تخرج من تحت أظفاره، ثم كان مشية إلى المسجد وصلاته نافلة له» (٢) .

ويروى: «إن الطاهر كالصائم» (٣) .

وقال عمر - رضي الله عنه -: «إن الوضوء الصالح يطرد عنك الشيطان» (٤) .

* * *


(١) أخرجه مسلم (١/٥٦٩، رقم ٨٣٢) . وأخرجه أيضاً: أحمد (٤/١١٢، رقم ١٧٠٦٠) ، والبيهقي (١/٨١، رقم ٣٨٧) ، وأبو عوانة (١/٢٠٦، رقم ٦٦٨) ، وابن سعد (٤/٢١٧) عن عمرو بن عبسة.
(٢) أخرجه النسائي (١/٧٤، رقم ١٠٣) ، وابن ماجه (١/١٠٣، رقم ٢٨٢) ، ومالك (١/٣١، رقم ٦٠) ، وأحمد (٤/٣٤٩، رقم ١٩٠٩١) ، والحاكم (١/٢٢٠، رقم ٤٤٦) وقال: صحيح. والبيهقي في شعب الإيمان (٣/١٣، رقم ٢٧٣٤) عن عبد الله الصنابحي.
(٣) أخرجه الديلمي (٢/٤٦٣، رقم ٣٩٨١) عن عمرو بن حريث. قال المناوي (٤/٢٨٩) : قال الحافظ العراقي: سنده ضعيف.
(٤) انظر: إحياء علوم الدين (١/١٣٥ - ١٣٦) .

<<  <  ج: ص:  >  >>