للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومنها: أنه ليس منهم أحد إلا مرحوماً.

ومنها: أنهم يلبسون ثياب أهل الجنة.

ومنها: أن الملائكة تحضرهم إذا قاتلوا.

ومنها: أنهم نودوا في القرآن بيا أيها الذين آمنوا، ونوديت الأمم في كتبها بيا أيها المساكين، وشتان ما بين الخطابين.

ومنها: أنهم يكونون على كوم عال في الموقف يوم القيامة، ولهم نور كالأنبياء، وليس لغيرهم إلا نور واحد، وأما النبي - صلى الله عليه وسلم - فله من كل شعرة من رأسه نور، ووجهه نور، وليس للأنبياء إلا نوران.

ومنها: أن لهم سيما في وجوههم من أثر السجود.

ومنها: أن ذريتهم تسعى بين أيديهم.

ومنها: أنهم يؤتون كتبهم بأيمانهم.

ومنها: أنهم يمرون على الصراط كالبرق الخاطف والريح العاصف.

ومنها: أنهم يشفع محسنهم في مسيئهم.

ومنها: أن الله عجل لهم عذابها في الدنيا وفي البرزخ لتأتي يوم القيامة بلا ذنوب.

ومنها: أنها تدخل قبورها بذنوبها وتخرج منها بلا ذنوب، يمحص الله عنها باستغفار المؤمنين.

ومنها: أن أطفالهم كلهم في الجنة، وليس ذلك لسائر الأمم في أحد الاحتمالين للسبكي في تفسيره.

ومنها: أن الله يتجلى على هذه الأمة فيرونه ويسجدون له بإجماع أهل السنة، وفي الأمم السابقة احتمالان لابن حمزة.

ومنها: أنه يدخل الجنة منهم سبعون ألفاً بلا حساب.

ومنها: أنهم جمعت لهم الصلوات الخمس ولم تجمع لأحد من الأنبياء، وبأنهن كفارات ما بينهن.

ومنها: أنه اشتق لهم اسمان من أسماء الله تعالى المسلمون والمؤمنون، وسمى دينهم الإسلام ولم يوصف بهذا الوصف إلا الأنبياء.

وخفف الله عن هذه الأمة ما لم يخففه عن غيرها من الأمم.

ومنها: أنه وضع عنها قتل النفس في التوبة، وكانت توبة الأمم السابقة بقتل أنفسهم كما نطق الله به في القرآن.

ومنها: فقأ العين من النظر إلى ما لا يحل.

<<  <  ج: ص:  >  >>