للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومنها: أنه يغفر لهم الذنب بالوضوء.

ومنها: أنهم يأكلون صدقاتهم في بطونهم ويثابون عليها.

ومنها: أنه يعجل لهم الثواب في الدنيا مع ادخاره في الآخرة.

ومنها: أن الجبال والأشجار تتباشر بمرورهم عليها لتسبيحهم وتقديسهم.

ومنها: أن أبواب السماء تفتح لأعمالهم وأرواحهم وتتباشر بهم الملائكة.

ومنها: أن الله وملائكته يصلون عليهم.

قال سفيان بن عيينه: أكرم الله أمة محمد فصلى عليهم كما صلى على الأنبياء فقال: ?هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ? [الأحزاب: ٤٣] .

ومنها: أن المائدة توضع بين أيديهم فما يرفعونها حتى يغفر لهم.

ومنها: أنه لا تزال طائفة منهم على الحق حتى يأتي أمر الله.

ومنها: أن فيهم أقطاباً وأوتاداً ونجباءً وأبدالاً.

قال الحسن: لولا الأبدال لخسفت الأرض بما فيها، ولولا الصالحون لفسدت الأرض، ولولا العلماء لصارت الناس مثل البهائم، ولولا الصالحون لفسدت الأرض، ولولا العلماء لصارت الناس مثل البهائم، ولولا السلطان لأكل الناس بعضهم بعضا، ولولا الحمقى لخربت الأرض، ولولا الريح لأنتن ما بين السماء والأرض.

ومنها: أن علماءهم كأنبياء بني إسرائيل فقد قال - صلى الله عليه وسلم -: «علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل» (١) .

وقال - صلى الله عليه وسلم -: «العالم في قومه كالنبي في أمته» (٢) .

ومنها: أن الملائكة تسمع في السماء آذانهم وتلبيتهم.


(١) قال المناوي في فيض القدير (٤/٣٨٤) : سئل الحافظ العراقي عما اشتهر على الألسنة من حديث: علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل. فقال: لا أصل له، ولا إسناد بهذا اللفظ، ويغني عنه: العلماء ورثة الأنبياء. وهو حديث صحيح. وقال العجلوني في كشف الخفاء (٢/٨٣) : قال السيوطي وابن حجر والدميري والزركشي: لا أصل له.
(٢) أخرجه الرافعي في التدوين (٣/٩٥) عن أبي رافع.
وأخرجه الديلمي (٢/٣٧٣، رقم ٣٦٦٦) عن ابن عباس.
وأخرجه ابن حبان في الضعفاء (٢/٣٩، ترجمة ٥٧١ عبد الله بن عمر بن غانم) .
قال القاري في المصنوع (١/١١٥) : ضعيف جدا، وفي المقاصد: جزم شيخنا وغيره بأنه موضوع، وإنما هو كلام بعض السلف.

<<  <  ج: ص:  >  >>