وعن عطاء أنه قال: «من بصق على ما يخرج منه بلي بالدم هو وأولاده أو أحد عقبه.
ولا يتمخط فعن أنس: «أنه يورث الصمم» .
ولا تقلب خاتمك مرة بعد أخرى فقد روي: أنه من فعل ذلك يأوي إليه الشيطان.
قال: وينبغي أن تقوم مولِّيا عما يخرج منك فقد روي: «أنه فيه شفاء من تسعة وتسعين داء، أدناها البرص والجذام» .
قال: واجتهد أن تجعل بينك وبين السماء سترة.
فعن الضحاك: «أن من فعل ذلك أمطرت عليه الرحمة من عنان السماء» .
قال: ولا تقتل قملة بل ادفنها.
فقد روى محمد بن أبي طالب أنه قال: «من قتل القمل وهو على رأس خلائه بات معه في شعاره شيطان، ينسيه ذكر الله تعالى أربعين صباحاً» .
قال: ولا تلقي ما تستنجي به على رأس ما يخرج منك من بول وعذر؟
فعن مكحول: «أنه من فعل ذلك تدودت أسنانه، وغلبت عليه الرياح» .
ولا تقم حتى تشد سراويلك فعن قتادة: «أن من داوم على ذلك» أي: من قام قبل أن يشد سراويله «غلب الدم عليه حتى يكون موته منه» .
قال: ولا تغمض عينيك، فإن ذلك يورث النفاق في القلب، كما قاله الحسن.
قال: ولا تحمل الماء معك إلى الخلاء بيسارك.
فعن كعب: «أن ذلك فعل الشيطان ويفقد ثواب وضوءه» .
قال: ولا تضع يديك على صدغك، وتجعل رأسك بينهما.
فعن أويس القرني: «أن ذلك يورث قساوة القلب والبرص، ويذهب الرحمة والحياء» .
قال: ولا تسنده إلى حائط وغيره كفعل الجبابرة والشيطان، فإنه يذهب ماء الوجه وينفح البطن.