انظر: أبجد العلوم (٣/٣٣، ٣٤) ، وطبقات الشافعية (٢/١٤٩، ١٥٠) ، وكشف الظنون (١/٤٠٥، ٢/١٣٦٩) . (٢) ابن هشام هو: أبو محمد عبد الله جمال الدين بن يوسف بن أحمد بن عبد الله بن هشام الأنصاري المصري، ولد بالقاهرة سنة (٧٠٨هـ) نحوي بارع، شافعي المذهب، أمام في اللغة، درَس ودرَّس، وانفرد بالفوائد، وبحث في الدقائق حتى خرج بالعجائب المستدركة، مع قدرته على توجيه الكلام التوجيه البديع، وكل ذلك واضح جلي من خلال مؤلفاته، له من المصنفات الكثير النافع منها: أوضح لمسالك إلى ألفية ابن مالك، وكتاب شذور الذهب في معرفة كلام العرب، وكتاب مغني اللبيب عن كتب الأعاريب، وغيرها من كتبه التي أثرت المكتبة العربية، وكانت وفاته في سنة (٧٦٢هـ) . انظر: الدرر الكامنة (٢/٢٠٨) ، بغية الوعاة (ص: ٢٩٣) ، دائرة المعارف الإسلامية (١/٢٩٥) . (٣) انظر أيضاً شذور الذهب في معرفة كلام العرب لابن هشام (ص: ٤٤٥) . (٤) متفق عليه رواه البخاري في صحيحه (٥/١٩٥٩، رقم ٤٨٠٨) ، ومسلم في صحيحه (٤/٢٠٩٧، رقم ٢٧٤٠) من حديث أسامة بن زيد. (٥) هو: سهل بن سعد الخزرجي الأنصاري، من بني ساعدة: صحابي، ومن مشاهير الصحابة من أهل المدينة. عاش نحو مائة سنة. له في كتب الحديث ١٨٨ حديثاً، توفي في سنة: ٩١هـ. (٦) رواه الترمذي في سننه (٤/٥٦٠، رقم٢٣٢٠) عن سهل بن سعد، وقال: هذا حديث صحيح غريب من هذا الوجه. وأخرجه أيضاً: أبو نعيم في حلية الأولياء (٣/٢٥٣) ، والروياني في مسنده (٢/٢١٤، رقم ١٠٥) ، وابن حنبل في كتاب الزهد (ص: ٦٣، رقم ١٢٨) .