(٢) هو: علاء الدين علي بن محمود بن علي بن محمود بن علي بن محمود، ثلاثة على نسق، ابن العطار الحراني، سبط الشيخ زين الدين الباريني، ولد بعد الستين وسبعمائة، وتفقه على المذهب الشافعي علي يد الشيخ أبي البركات الأنصاري وغيره، وبرع في النحو والفرائض، وتصدى لنفع الناس، وتصدر بأماكن وكانت دروسه فائقة، كان جيد الحفظ، ذكر القاضي علاء الدين في تاريخ حلب أنه حفظ ربع ألفية العراقي في يوم واحد، ولو عمر لفاق الأقران لكن مات عن نيف وثلاثين سنة في شهر رمضان. انظر: شذرات الذهب (٣/٣٤١) ، وطبقات المحدثين (١/٢٣٥، ترجمة: ٢٤٠١) . (٣) قال ابن حجر في الفتح (١/٦٠) : وقال التيمي في شرحه: قوله: «دنيا» هو تأنيث الأدنى ليس بمصروف، لاجتماع الوصفية ولزوم حرف التأنيث. وتعقب بأن لزوم التأنيث للألف المقصورة كاف في عدم الصرف، وأما الوصفية فقال ابن مالك: استعمال دنيا منكراً فيه إشكال لأنها أفعل التفضيل، فكان من حقها أن تستعمل باللام كالكبرى والحسنى، قال: إلا أنها خلعت عنها الوصفية أو أجريت مجرى ما لم يكن وصفاً قط. (٤) رواه مسلم في صحيحه (٢/١٠٩٠، رقم ١٤٦٧) ، والنسائي في سننه (٦/٦٩، رقم ٣٢٣٢) ، وابن ماجه في سننه (١/٥٩٦، رقم ١٨٥٥) ، وأحمد في مسنده (٢/١٦٨، رقم ٦٥٦٧) ، وابن حبان في صحيحه (٩/٣٤٠، رقم ٤٠٣١) عن عبد الله بن عمرو.