ما يؤخذ من الحديث:
١- البداءة بصلاة العيد قبل الخطبة، وتقدم.
٢- أنه ليس لصلاة العيد أذان ولا إقامة.
٣- استحباب كون الخطيب قائماً.
٤- أن يأمر الخطيب بتقوى الله تعالى، التي هي جماع فعل الأوامر وترك والنواهي مجملاً. ثم يفصّل من ذلك ما يناسب المقام.
٥- تذكريهم بلزوم التقوى والطاعة لله، بذكر الوعد والوعيد فالمقاصد التي ذكرت في الحديث من الأمر بتقوى الله والحث على طاعته والموعظة والتذكير هي مقاصد الخطبة، وقد عدها بعض العلماء أركان الخطبة الواجبة.
٦- إفراد النساء بموعظة، إذا كنّ بعيدات لا يسمعن الوعظ، أو كنَّ محتاجات لتذكير يخصهن.
٧- أن النساء كن يخرجن إلى صلاة العيد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
٨- أن يتنحَّيْنَ عن الرجال ولا يخالطهم في المساجد ولا غيرها.
٩- كون النساء أكثر الناس دخولا في النار بسبب شكواهن، وبسبب كفرهن نِعمَ الأزواج والمحسنين إليهن.
١٠- أن كلام الفاحش وكفر النعم سبب من دخول النار.
١١- أن الصدقة من أسباب النجاة من عذاب الله تعالى.
١٢- مخاطبة نساء الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم فيما يهمهن أمره.
١٣- فقه نساء الصحابة وفهمهن، لأن هذه المتكلمة لما قال لهن النبي صلى الله عليه وسلم " إنهن أكثر أهل النار" فهمت أن هذا ليس ظلما من الله وحاشاه، وإنما بسبب الذنوب، فسألت عن هذا السبب الموجب لهن ذلك.
١٤- مبادرتهن إلى فعل الخير، إذ أسرعن إلى الصدقة رغبة ورهبة من الله.
١٥- أن المرأة الرشيدة تتصدق من مالها بغير إذن زوجها، وهو قول جمهور العلماء.
١٦- أخذ منه جواز ثقب الأذن المرأة.